ترك العديد من نجوم كرة القدم بصمات تاريخية لا تمحى داخل المستطيل الأخضر خلال مسيرتهم الكروية الحافلة بالألقاب والإنجازات سواء مع منتخبات بلادهم أو الأندية التي دافعوا عن قميصها، لينجحوا في حفر أسماؤهم بحروف من نور في سجلات الفائزين بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها سنويا المجلة الفرنسية الشهيرة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في العالم منذ انطلاقها عام 1956 حتى الآن.
توج النجم الإنجليزي الراحل السير ستانلي ماثيوس، بالنسخة الأولى من جائزة الكرة الذهبية عام 1956 وتحديدا في 18 ديسمبر بعد مشواره الرائع مع فريقى بلاكبول وستوك سيتى الإنجليزيين بالإضافة إلى مسيرته بقميص منتخب بلاده، حيث استمر اللاعب في المستطيل الأخضر حتى تجاوزه عامه الخمسين.
السير ستانلي ماثيوس
ونجح ماثيوس الملقب بـ"الساحر" في التتويج بالنسخة الأولى من جائزة الكرة الذهبية عام 1956 وكان عمره وقتها 41 عاما، بعدما حصد 47 نقطة في التصويت وكان وقتها لاعب في صفوف نادى بلاكبول، متفوقا على أسطورة ريال مدريد ألفريدو دى ستيفانو الوصيف برصيد 44 نقطة، فيما جاء الفرنسي ريمون كوبا لاعب الميرنجى وقتها في المركز الثالث بحصوله على 33 نقطة.
وبدأ ماثيوس المولود في عام 1915 مسيرته الكروية بقميص فريق ستوك سيتى عام 1932 واستمر معه حتى عام 1965، فيما لعب بقميص بلاكبول بين عامي 1947 حتى 1961، قبل أن يعود مرة أخرى لصفوف فريقه السابق ستوك سيتى بين عامي 1961 حتى إعتزاله عام 1965، وخلال هذه المسيرة سجل صاحب الكرة الذهبية الأولى 80 هدفا في 803 مباراة بجميع البطولات.
ستانلي ماثيوس
وعلى المستوى الدولى، لعب ماثيوس 54 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزى بين عامي 1934 و1957، سجل خلالها 11 هدفاً.
وتوج ماثيوس بالعديد من الألقاب في مسيرته الكروية أبرزها كأس الاتحاد الإنجليزى، وبطولة "البيت البريطاني" مع المنتخب الإنجليزى وهى البطولة القديمة التي كانت تقام سنويا بين كل من: إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.
