وأشارت أرديرن فى مؤتمر صحفى، إلى أنه فى أعقاب الهجوم كان لزاما على نيوزيلندا ترتيب بيتها الداخلى، مضيفة أنه "ليس من العدل أن نقول لأن الإرهابى جاء من أستراليا، فإن نيوزيلندا ليست مسؤولة".

ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية عن أرديرن قولها إن "أفراد مجتمعنا المسلم كانوا يعانون من بعض العنصرية المروعة قبل هذا الهجوم هنا فى مجتمعاتهم"، مضيفة أن كل قائد عالمى يتحمل مسؤولية حيث يمكن بث صوته فى أى مكان وفى أى وقت، وعلى الدول أن تأخذ ذلك فى الحسبان.

وكانت رئيسة الوزراء النيوزيلندية قد صرحت أول أمس السبت بأنه يتعين على بلادها دعم المجتمع الإسلامى داخلها، وذلك خلال مراسم إحياء ذكرى مقتل 51 شخصا وإصابة العشرات، عندما فتح مسلح النار على المصلين فى مسجدين بمدينة "كرايست تشيرتش" فى الـ15 من مارس عام 2019.