مقالات صحف الخليج.. حنا صالح: لبنان يتداعى لأنه محكوم بـ"دستور" غب الطلب.. على محمد فخرو يتحدث عن عدم وجود فى عالمنا للدولة الصغيرة.. لى شيوى هانغ يسلط الضوء على "مسبار الأمل" و"تيانوين – 1"

الخميس، 18 فبراير 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. حنا صالح: لبنان يتداعى لأنه محكوم بـ"دستور" غب الطلب.. على محمد فخرو يتحدث عن عدم وجود فى عالمنا للدولة الصغيرة.. لى شيوى هانغ يسلط الضوء على "مسبار الأمل" و"تيانوين – 1" مقالات صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أنه مطلوب من هذا الجيل أن يجعل هدف قيام الدولة العربية الكبيرة القوية المستقلة الناهضة أحد أبرز أولوياته.

 

حنا صالح
حنا صالح

حنا صالح: لبنان يتداعى لأنه محكوم بـ"دستور" غب الطلب!

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، تستحق ممارسة الطبقة السياسية للسياسة الكثير من التأمل. فالسياسة، وهي بالمبدأ عمل نبيل في خدمة الإنسان ولإعلاء شأن الأوطان، هي في لبنان مغايرة تماماً، لذلك عُلِّق الدستور وبات وجهة نظر وغب الطلب والقوانين مسألة استنسابية! لذلك قد يؤمن هذا المدخل الفهم لتصدع المنظومة السياسية بعد "17 تشرين"، وعجزها عن تأليف حكومة، فيما البلد في القعر بعد 119 يوماً على تكليف الحريري، و192 يوماً على سقوط حكومة دياب. إنها ممارسة بدأت عام 1990، بعد الانتهاء الرسمي للحرب الأهلية، وكانت النتيجة أن دُفع البلد إلى الحضيض مفلساً معزولاً بعد إفقار شعبه: أكثر من 60 في المائة على خط الفقر منهم 30 في المائة من المعدمين! يقابلهم منظومة حديثي النعمة، تحاصصت الدولة وتوزعتها مزارع فكانت الزبائنية والدولة الغنائمية!

في عام 2009 تم في يونيو تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة فتعثر واعتذر في سبتمبر، لكن الاستشارات النيابية أعادت تكليفه ولم تتألف الحكومة إلا بعد 7 أشهر كاملة! أطل الرئيس المكلف على القوى السياسية، مطلقاً بالعلن بدعة كانت تمارس سراً، عندما دعا الأفرقاء إلى تسمية الوزراء الذين يمثلونهم! وكان مبدأ حكومات "الوحدة الوطنية" الفضفاضة مكرساً منذ 1992 وهي اختصرت المجالس النيابية فعطلت الرقابة والمحاسبة، وغالباً ما أعادت الأشخاص أنفسهم مع الحقائب نفسها، في تكريسٍ خطير لنظام المحاصصة الطائفي الذي ولّد الفساد وحمى الفاسدين!.

 

علي محمد فخرو
علي محمد فخرو

علي محمد فخرو: لا مكان فى عالمنا للدولة الصغيرة

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إنه مطلوب من هذا الجيل أن يجعل هدف قيام الدولة العربية الكبيرة القوية المستقلة الناهضة أحد أبرز أولوياته

منذ حوالي ست سنوات كتب الاقتصادي الفرنسي الشهير، توماس بيكتي، مقالاً ملفتاً للنظر تحت عنوان: "الثمن الفادح لصغر حجم الدولة". ذكر بأنه في عالم الاقتصاد العولمي ستدفع الدولة ثمناً باهظاً، إذ أنها ستجد نفسها مجبرة على قبول الكثير من الأشياء التي لا تروق لها أولا تتناسب مع قيمها. وأعطى أمثلة كثيرة لما تقبله وتتعايش معه بلده فرنسا، وذلك بالرغم عنها وعن قيمها. وذكر أن الواقع يقول بأن كل بلدان الاتحاد الأوروبي، بما فيها فرنسا وألمانيا، تجد نفسها في خانة البلدان الصغيرة التي تجد نفسها أحياناً مضطرة لتحمل ما لا تطيقه في مختلف ساحات العالم. ويخرج هذا المفكر الإقتصادي الشهير بنتيجة أساسية: ضرورة توجه أوروبا الحالية نحو مزيد من الإتحاد، وجعل هذا الموضوع على رأس أولوياتها.

ليس في ذهن الرجل المستقبل الاقتصادي فقط . فالكثير من كتاباته تدل أيضاً على قلق شديد بشأن حقول السياسة والثقافة والاجتماع الأوروبية، وخصوصاً مواضيع تحسين الممارسة الديموقراطية وتطبيق مبادئ المساواة والعدالة بين البشر.

 

لى شيوى هانغ
لى شيوى هانغ

لي شيوي هانغ: "مسبار الأمل" و"تيانوين – 1".. لا مستحيل

قال القنصل العام الصيني بدبي في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت أول دولة عربية تصل إلى المريخ، الأمر الذي يمثل اختراقاً تاريخياً في مجال الفضاء، ومساهمة كبيرة في تطوير صناعة وعلوم الفضاء العالمية. وأود الإشارة هنا إلى أن "مسبار الأمل" سيلتقي مع المسبار الصيني "تيانوين – 1" في مدار المريخ، ليتألق النجمان معاً في الفضاء الخارجي.

ومما يعلق فى الذاكرة، مقولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "الأحلام العظيمة لا حدود لها"، وبفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ودعمهم القوي لعلوم الفضاء، تواصل الإمارات المضي في تحقيق الإنجازات وقهر المستحيل، ووصلت بنجاح إلى أعلى مستويات من التكنولوجيا العالمية، وأصبحت نموذجاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط.

ويصادف هذا العام، الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني وبداية "الخطة الخمسية الرابعة عشرة" للصين، ويتزامن ذلك مع احتفال الإمارات بمرور خمسين عاماً على تأسيسها والاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، وتنظيم "إكسبو 2020 دبي" في أكتوبر المقبل، ما يحفّز بلدينا على المزيد من تعزيز التعاون.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة