مقالات صحف الخليج.. مينا العريبي تتحدث عن الوصاية الأممية ودورها فى إنقاذ العملية السياسية العراقية.. هيله المشلوح تتساءل: من سيتصدى لإيران بعد مواقف بايدن.. وعائشة الجناحى ترصد نجاح الإمارات فى اقتحام الفضاء

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مينا العريبي تتحدث عن الوصاية الأممية ودورها فى إنقاذ العملية السياسية العراقية.. هيله المشلوح تتساءل: من سيتصدى لإيران بعد مواقف بايدن.. وعائشة الجناحى ترصد نجاح الإمارات فى اقتحام الفضاء مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة، أبرزها، إنه إذا بدأت أمريكا بلغة التصريحات المراوغة والمستهلكة تجاه إيران وبرنامجها النووي وعبثها في المنطقة منذ تولي إدارة الرئيس جو بايدن زمام الأمور إذن نحن اليوم أمام خطر إيراني داهِم وإدارة أمريكية لينة إزاء هذا الخطر، فمن البديل الذي سيتصدى لهذا الخطر؟

 

مينا العريبى
مينا العريبى

مينا العريبي: هل الوصاية الأممية هي المنقذ للعملية السياسية العراقية؟

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة الشرق الأوسط، إن هناك حاجة ملحة للتغيير السياسي في العراق، لا شك في ذلك إلا لدى القلة المستفيدة من الفوضى في البلاد منذ سنوات. العوامل التي أخرجت مئات الآلاف من الشباب العراقيين للتظاهر، رغم مخاطر نشاطهم السياسي من خطف واغتيال، ما زالت قائمة.

وعلى الرغم من جهود حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لإحداث إصلاحات واسعة في البلاد، فإن مواجهة الفساد المالي والإداري وحماية السيادة العراقية تتطلب كثيراً من الوقت والجهد، بالإضافة إلى تحالفات سياسية أعمق وأقوى من تلك التي يتمتع بها الكاظمي في الوقت الحالي. لذلك المطالبة الملحة بالانتخابات من قبل الناشطين وبعض التجمعات السياسية المستقلة والوطنية، المطالبة بأمل أن يخرج بعض الفاسدين وتتطور تحالفات جديدة غير طائفية تستطيع أن تساهم في بناء المؤسسات الوطنية. بالطبع هناك أيضاً من يطالب بانتخابات سعياً لتوسيع نفوذه في الحلبة السياسية، ومن بين هؤلاء مقتدى الصدر الذي قام بنشر عناصر ميليشياته "سرايا السلام" في بغداد وعدد من المدن العراقية الأسبوع الماضي، ليظهر قدرته على بسط سيطرته على الشارع إذا لزم الأمر، من دون الاكتراث بالقوات الأمنية الخاصة بالدولة أو تحالفاته السياسية.

 

 

هيلة المشوح
هيلة المشوح

هيله المشلوح: من سيتصدى لإيران؟

قالت الكاتبة هيلة المشلوح، في مقالها بصحيفة "عكاظ" السعودية، إنه إذا بدأت أمريكا بلغة التصريحات المراوغة والمستهلكة تجاه إيران وبرنامجها النووي وعبثها في المنطقة منذ تولي إدارة الرئيس جو بايدن زمام الأمور ومنذ أن أطلت علينا سياسة النقض لكل ما هو (ترامبي) من قبل إدارة بايدن؛ وأبرزها إلغاء تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية بعد أن أقرها وأدرجها الرئيس الأمريكي السابق ترامب قبيل مغادرته البيت الأبيض بعشرة أيام، إذن نحن اليوم أمام خطر إيراني داهِم وإدارة أمريكية لينة إزاء هذا الخطر، فمن البديل الذي سيتصدى لهذا الخطر؟

حين نستعرض القوى الكبرى التي تحاول التموضع وسط موازين القوى العالمية والتي تعول عليها منطقتنا العربية والعالم بالعموم، فحتماً لن تكون روسيا ضمن تلك الحسابات لسببين: الأول أنها لم تعد تلك القوة المنافسة اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً بعد تفككها، والثاني أنها تنسجم مع السياسة الإيرانية وبينهما مصالح دفاعية وإستراتيجية مشتركة، كما أن بروز الصين في الآونة الأخيرة يجعلنا نستعرض بعض النقاط عن نوع العلاقة بين الصين وإيران التي تربطهما معاهدة الـ25 عامًا للتعاون الإستراتيجي وقد أعلنت الحكومة الإيرانية عنها في يونيو 2020، هذا فضلاً عن أن الصين تدعم الاتفاق النووي الذي تم عام 2015 أثناء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

 

عائشة الجناحى
عائشة الجناحى

عائشة الجناحى: الإمارات تعانق التاريخ

قالت الكاتبة عائشة الجناحى، في مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، إنه بينما كان الجميع ينتظر اللحظة التاريخية الحاسمة، يعلن مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ وصول مسبار الأمل إلى مدار المريخ قائلاً: إلى جميع الفرق إلى شعب دولة الإمارات إلى الأمة العربية والإسلامية نعلن نجاح وصول دولة الإمارات في مدار الكوكب الأحمر اللهم لك الحمد. فيصبح هذا الإنجاز الإماراتي نموذجاً مشرفاً تقتدي به الشعوب كافة.

الطموح صفة تدفع الإنسان إلى الإبداع والتميز والعمل الدؤوب للوصول إلى الهدف المنشود في المستقبل والذي يتحقق أولاً بكتابة الهدف، وثانياً التحلي بالصبر وعدم اليأس فلا يمكن تحقيق ما تصبو إليه بين ليلة وضحاها، وثالثاً المثابرة بإعادة تقييم الأحلام والأولويات، ورابعاً القدرة على تقبل النقد البناء والابتعاد عن المحبطين، وخامساً تحفيز الذات من خلال الحصول على تغذية راجعة عند تحقيق الأهداف ومتابعة التقدم، وسادساً مكافأة النفس في فترة الإنجاز.

كل الذين حققوا طموحهم كان بسبب وجود حافز حقيقي وإرادة قوية في صنع الاختلاف، وأبرز دليل هو نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة بلد اللامستحيل والتي عانق طموحها التاريخ.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة