قناة الشر تواصل أكاذيبها.. دراسات دولية تكشف الدور الخبيث للجزيرة فى بث الفوضى بالمنطقة.. وتؤكد: الشاشة القطرية تستخدم سياسات معادية ضد الدول العربية.. تبث الشائعات وتحاول إشعال الفتنة وتخالف وثيقة العلا

الخميس، 18 فبراير 2021 06:00 ص
قناة الشر تواصل أكاذيبها.. دراسات دولية تكشف الدور الخبيث للجزيرة فى بث الفوضى بالمنطقة.. وتؤكد: الشاشة القطرية تستخدم سياسات معادية ضد الدول العربية.. تبث الشائعات وتحاول إشعال الفتنة وتخالف وثيقة العلا دراسات دولية تكشف الدور الخبيث للجزيرة فى بث الفوضى بالمنطقة
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاتزال قناة الجزيرة القطرية، تلعب دور تحريضي وتخريبي في المنطقة من خلال مواصلة حملة الأكاذيب وبث السموم في دول من أجل تحقيق أهدافهم التي يسعون إليها من خلال التحريض المستمر الذى تقوده هذه القناة القطرية وصفحاتها الإلكترونية.

وكشف تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت، الدور الإرهابي الذى تلعبه قطر ونظام تميم في المنطقة، من خلال الاعتماد على مجموعة من الإرهابيين والمرتزقة يقودهم مسئولين قطريين، وعلى رأسهم حمد بن ثامر بن محمد آل ثانى، وهو من الشخصيات البارزة فى المجال الإعلامى ، ورئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرةالإعلامية، والذى يعد الذراع الإعلامى للنظام القطري.

وأوضح التقرير أن حمد بن ثامر أهم الجواسيس القطرية فى العالم، بعدما أثبت للنظام القطرى براعته فى تنفيذ خططه الإعلامية الهدامة، التي تبث السموم بطريقة عالية من الحرفية والإتقان، وهو من عمل على ظهور الجماعات الإرهابية عبر شاشة الجزيرة، وأنه يعد الرجل الأهم لدى النظام فى ملف الإعلام ولديه العديد من الأسرار فى الكواليس الخفية والقذرة التى تنفذها منابر الدوحة الهدامة.

وتابع التقرير المتداول أن حمد بن ثامر هو مسئول بشكل كامل عن الخطاب التحريضى والإرهابي الذى تبثه قناة الجزيرة، إضافة إلى الدعم المستمر للجماعات والتنظيمات الإرهابية في جميع دول المنطقة.

 

وكشفت دراسة علمية تحليلية أجراها مركز القرار للدراسات الإعلامية  نشرت مؤخرا فشل قناة "الجزيرة" فى دعواتها التحريضية.

وأكدت الدراسة أن قناة الجزيرة ‏تمثل إحدى أدوات التحريض والهدم فى المنطقة العربية، وسلاحًا لقطر، تهاجم به كل من تختلف معه فى السياسات، إضافة لكونها أداة لزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة العربية.

واستمرارا لدور قطر التخريبي كشفت دراسة أعدها المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، أن قطر تعمل على بناء كثير من المساجد فى أوروبا، مستغلًه المؤسسات الخيرية في تقديم الدعم من أجل  الهيمنة على المساجد بدول أوروبا والترويج لمصالحها السياسية عبر الطابع الديني. واتباعها انتهاج سياسية مزدوجة قائمة على دعم الإرهاب وتعزيز العلاقات مع إيران. و ترى كثير من دول الاتحاد الأوروبى أن قطر هي الراعية للجماعات المتطرفة عبر تمويل منظمات  وجمعيات خيرية . بالإضافة إلى استضافة الدوحة للمطلوبين أمنياً، وتجنيسهم وإبرازهم إعلامياً.

 

وتابعت الدراسة أن قطر أنشأت الكثير من المساجد و المؤسسات والهيئات الخيرية التى تستخدم فى أغراض سياسية. وأكدت أنها متورطه فى بعض الأعمال الإرهابية. من خلال  تمويل التطرف بطريقه غير مباشرة، و منح جماعات متطرفة  مبالغ مالية،  بالإضافة إلى دعمها العديد من المتطرفين في الداخل والخارج، وتمويل منظمات وأشخاص يمكن تصنيفهم كـ”إرهابيين” بشكل عادل، مما أدى إلى توتر العلاقات القطريه مع بعض دول أوروبا.  لذلك يجب الضغط على قطر وإغلاق جميع الثغرات، ومنع استخدام المنظمات القطرية من قبل نشطاء خارجيين، مثل أعضاء تنظيم “القاعدة”، وهذا يعنى أن على الحكومات الغربية أن تراجع أيضا علاقاتها بالدوحة.

وتعليقا على هذا الدور قال ابراهيم ربيع، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، ان قطر ونظامها تستخدم قناة الجزيرة وكل المواقع التابعة لها لخدمة اجندتهم التخريبية وتنفيذ مخططاتهم في المنطقة من خلال توفير الملاذات الآمنة لعناصر الإرهاب، وترويج الأكاذيب ضد الدول العربية.

وأضاف الخبير في شئون الجماعات الارهابية في تصريح لليوم السابع، ان قناة الجزيرة تستخدم نفس السياسات المعادية رغم أن قطر وقعت على وثيقة العلا الأخيرة ولم تتغير السياسات الكاذبة فى نشر الشائعات، واستهداف استقرار الدول العربية، وتنفيذ أجندة الإرهاب فى المنطقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة