وذكرت الصحيفة -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- أن الحكومة الأمريكية وزعت ملايين الاختبارات السريعة لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا نهاية عام 2020 الماضي، للمساعدة في الحد من تفشي مرض كوفيد-19 في دور رعاية المسنين والسجون وإعادة فتح المدارس.


وقالت إن بعض الولايات لم تستخدم الكثير من الاختبارات، بسبب عقبات لوجستية ومخاوف تتعلق بدقة نتائجها، مما يهدر أداة قيمة لإدارة الوباء.
وأفادت بأن الدُفعات الأولى، التي تم شحنها إلى الولايات الأمريكية سبتمبر الماضي، تقترب من انتهاء مدة صلاحيتها لستة أشهر.


ووفقا لوول ستريت جورنال، لم يتم استخدام ما لا يقل عن 32 مليونا من 142 مليون اختبار بيناكس ناو السريع لكوفيد-19 التي وزعتها الحكومة الأمريكية على الولايات العام الماضي.


وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الاختبارات غير المستخدمة كلفت الحكومة الفيدرالية 160 مليون دولار.
ونقلت عن ميرا كوناس المديرة المؤقتة لمختبر الصحة العامة في ولاية مينيسوتا، قولها "لم يكن هناك طلب عليها".


وأضافت كوناس أن وزارة الصحة في مينيسوتا لديها أكثر من 4ر1 مليون اختبار سريع لفيروس كورونا، بعد توزيع ما يزيد قليلا عن 108 آلاف على المدارس والعيادات والمرافق الأخرى التي تريدها.


وأوضحت ميرا كوناس بأن استجابة الولاية المنخفضة على الاختبارات السريعة يرجع إلى البنية التحتية القوية للاختبارات الموجودة بالفعل في مينيسوتا والتحديات التي تواجه المنشآت في إدارة الاختبارات السريعة والإبلاغ عن النتائج يدويا.