وقال أجاسنديان -في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، اليوم الخميس- : "بالنسبة للتعاون مع السلطات الجديدة في أفغانستان، بما في ذلك قضايا مكافحة الإرهاب، يعمل الجانب الروسي من افتراض أن الحكومة الجديدة في كابول أصبحت أمر واقع، والعمل معها أولاً وقبل كل شيء في مصلحة جعل أفغانستان دولة مسالمة ومستقلة ومتعددة الجنسيات حقًا، خالية من الإرهاب والمخدرات وتعيش في سلام وانسجام مع جيرانها".


وأشار إلى أن تفعيل الإرهابيين والتوسع في إنتاج المخدرات في أفغانستان أمر مرجح للغاية في حالة استمرار تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "في الوقت نفسه، عندما نعد خططنا، من الطبيعي أن نأخذ في الاعتبار ما تفعله السلطات الجديدة في كابول عمليًا فيما يتعلق بتنفيذ الوعود التي قطعتها، ولا سيما بشأن مكافحة الإرهاب والجرائم المتعلقة بالمخدرات، فضلاً عن التأكيدات أن أراضي البلاد لن تكون مصدرًا للتهديدات الإرهابية والمخدرات وغيرها على الدول الأخرى، ولا سيما المجاورة".