موقع أجنبى: تاريخ أشجار الكريسماس يرجع إلى مصر القديمة.. اعرف الحكاية

السبت، 18 ديسمبر 2021 09:00 م
موقع أجنبى: تاريخ أشجار الكريسماس يرجع إلى مصر القديمة.. اعرف الحكاية شجرة الكريسماس
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تاريخ أشجار الكريسماس قديم يعود إلى الاستخدام الرمزي للأشجار دائمة الخضرة في مصر القديمة وروما، ويستمر التقليد الألماني المتمثل في أشجار عيد الميلاد المضاءة بالشموع والتي تم إحضارها لأول مرة إلى أمريكا في القرن التاسع عشر، واكتشف تاريخ شجرة الكريسماس، بدءًا من احتفالات الانقلاب الشتوي الأولى وحتى عادات تزيين الملكة فيكتوريا والإضاءة السنوية لشجرة مركز روكفلر في مدينة نيويورك.

وقبل ظهور المسيحية بوقت طويل، كان للنباتات والأشجار التي ظلت خضراء طوال العام معنى خاصًا للناس في الشتاء، مثلما يزين الناس منازلهم اليوم خلال موسم الأعياد بأشجار الصنوبر، علقت الشعوب القديمة أغصانًا دائمة الخضرة على أبوابها ونوافذها، وكان يعتقد في العديد من البلدان أن الخضرة ستبعد السحرة والأشباح والأرواح الشريرة والمرض، وفقا لموقع هيستورى.

في نصف الكرة الشمالي، يقع أقصر يوم وأطول ليلة في السنة في 21 ديسمبر أو 22 ديسمبر ويسمى الانقلاب الشتوي، وكان  الكثير من القدماء يعتقدون أن الشمس هي إله وأن الشتاء يأتي كل عام لأن إله الشمس أصبح مريضًا وضعيفًا، لقد احتفلوا بالانقلاب الشمسي لأنه يعني أن إله الشمس سيبدأ أخيرًا في التعافي، وقد ذكّرتهم الأغصان دائمة الخضرة بجميع النباتات الخضراء التي كانت ستنمو مرة أخرى عندما يكون إله الشمس قوياً ويعود الصيف.

وقد عبد المصريون القدماء "رع" وكان له رأس صقر ولبس الشمس قرصًا مشتعلًا في تاجه، وعند الانقلاب الشمسي، عندما بدأ رع في التعافي من مرضه، كان المصريون يملأون  منازلهم بأشجار النخيل الخضراء، والتي كانت تمثل بالنسبة لهم انتصار الحياة على الموت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة