نيكولاى كرامزين كرس حياته فى تأريخ الدولة الروسية.. هل نجح؟

الأحد، 12 ديسمبر 2021 09:30 م
نيكولاى كرامزين كرس حياته فى تأريخ الدولة الروسية.. هل نجح؟ نيكولاي ميخائيلوفتش كرامزين
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤرخ وروائى روسى استطاع أن يكرس حياته فى تأريخ الدولة الروسية تضمنت تحليلاً للمصادر التاريخية وأعمال المؤلفين الأوروبيين والروس بأسلوب أدبى رفيع، هو نيكولاى ميخائيلوفتش كرامزين، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 12 ديسمبر من عام 1766م.

تلقى بداية نيكولاى ميخائيلوفتش كرامزين تعليمه الابتدائى فى المنزل كعادة أهل زمانه، ليلتحق بعد ذلك بمدرسة داخلية، وخلال خدمته فى الجيش، حاول البدء فى الكتابة الأدبية، ولم يكتفى بذلك بل قام بأعمال الترجمة من اللغة الألمانية إلى الروسية، وبعد رحيل والده فى عام 1784م، قرر ترك الخدمة.

كانت بداية مشاركته فى الحقل الأدب عندما شارك فى إصدار أول مجلة للأطفال فى روسيا وذلك كان خلال الفترة من "1787-1789"، وكانت المجلة تطبع تحت عنوان "مجلة المطالعة للقلب والعقل"، ليبدأ بعدها عالم أخر وهو التجول فى متاحف ومسارح والمؤسسات العلمية فى أوروبية استغرقت عامين.

ليعود بعد ذلك وينشر روايته "ليزا المسكينة" فى عام 1792م، بإحدى المجلات التى تسمى "موسكوفسكى جورنال"، لتنال الرواية استحسان القراء والنقاد، ليعقبها "رسائل مسافر روسي"، ليحفر اسمه وسط مشاهير عالم الأدب الروسى، فيصدر مجلة " فيستنيك يفروبي" التى كانت تنشر المواضيع التاريخية بصورة رئيسية وكان ذلك خلال الفترة من 1802-1803م.

وفى عام 1803 دخل نيكولاى فى مهمة أخرى وذلك كان بمرسوم من القيصر ألكسندر الأول  بتعيين نيكولاى فى منصب باحث متخصص فى دراسة الوثائق التاريخية، وذلك من أجل تدوين وقائع التأريخ الروسى، ليبدأ فى هذا المشوار ليتم مهمته على أكمل وجه، حيث عمل لآخر يوم من حياته فى كتابة" تأريخ الدولة الروسية"، من خلال رحلة فى البحث من الأزمنة القديمة وأول المصادر حول القبائل السلافية، لينجح فى إيصال "التاريخ" إلى الفترة المظلمة وهى فترة تسمى بفترة الفتن، ليتم المهمة فى مجلد ضخم يحوى 12 مجلدًا، ويرحل عن عالمنا فى 3 يونيو 1826.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة