روايات الجوائز.. سعد محمد رحيم يكشف لغز "مقتل بائع الكتب"

الثلاثاء، 09 نوفمبر 2021 09:00 ص
روايات الجوائز.. سعد محمد رحيم يكشف لغز "مقتل بائع الكتب" رواية مقتل بائع الكتب
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدرت رواية مقتل بائع الكتب رواية للروائي العراقي سعد محمد رحيم عام 2016 عن دار سطور للنشر والتوزيع في بغداد. ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017، المعروفة باسم "جائزة بوكر العربية".

يروي الكاتب العراقي "سعد محمد رحيم" في هذه الرواية حكاية وصول صحفي متمرّس يدفعه الفضول يدعى "ماجد بغدادي" إلى مدينة بعقوبة (شمال بغداد)، في مهمة استقصائية، تمتد لشهرين، كلّف بها من قبل شخص ثري متنفذ، لن يعرّف عن هويته وقد كان الاتفاق يقتضي تأليف كتاب يكشف فيه أسرار حياة بائع كتب ورسّام اسمه "محمود المرزوق"، في السبعين من عمره، وملابسات مقتله.

يعقد الصحفي علاقات مع معارف الراحل وأصدقائه، ويعثر على دفتر دوّن فيه المرزوق بعض يومياته، التي تؤرخ لحياة المدينة منذ اليوم الأول للغزو الأمريكي واحتلال العراق، ويعثر على رسائل بينه وبين امرأة فرنسية تعمل عارضة فنون (موديل) للرسّامين اسمها "جانيت" كانت تربطه بها علاقة حميمة خلال فترة لجوئه إلى باريس، من هذه المصادر والقصّاصات وغيرها تتكشّف شخصية المرزوق وتظهر فصول من حياته المثيرة غير المستقرة، وعلاقاته وصداقاته مع النساء والرجال، وتجربته السياسية في العراق، ومن ثم في تشيكوسلوفاكيا، وهروبه منها إلى فرنسا.

وسعد محمد رحيم روائى عراقى ولد عام 1957 وتوفي في 9 أبريل 2018، عمل في التدريس والصحافة، وصدرت لهُ ستة مجموعات قصصية، وعدة كتب فكرية ونقدية، كما أصدر ثلاث روايات: هي رواية "غسق الكراكي" التي فازت بجائزة الإبداع الروائي العراقي سنة 2000، ورواية "ترنيمة امرأة، شفق البحر"، ورواية "مقتل بائع الكتب" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2017، ورواية "فسحة للجنون" كما صدرت له عدة كتب ودراسات منها :استعادة ماركس" و"المثقف الذي يدس أنفه"، وصدرت روايتان له بعد رحيله هما "لما تحطمت الجرة" ورواية "القطار إلى منزل هانا"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة