عصر الدولة الفرعونية الحديثة.. عهد الملوك الأكثر شعبية وظهور تسمية الفراعنة

الإثنين، 15 نوفمبر 2021 05:30 م
عصر الدولة الفرعونية الحديثة.. عهد الملوك الأكثر شعبية وظهور تسمية الفراعنة رمسيس الثانى
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبدأ الدولة الحديثة في التاريخ المصري الفرعونى بعد انقسام الفترة الانتقالية الثانية (1782-1570 قبل الميلاد) ويعرف زمنها باسم زمن الإمبراطورية المصرية.

إنه العصر الأكثر شعبية في التاريخ المصري في يومنا هذا وفقا لموقعworld history  ظهر فيه أشهر الفراعنة من الأسرة الثامنة عشر مثل حتشبسوت، تحتمس الثالث، أمنحتب الثالث، إخناتون وزوجته نفرتيتي، توت عنخ آمون، ومن الأسرة التاسعة عشر سيتي الأول، رمسيس الثاني (الكبير)، ومرنبتاح، ومن الأسرة العشرين رمسيس الثالث.

في عهد المملكة الجديدة عُرف هؤلاء الحكام المصريون باسم "الفراعنة"، أي "البيوت العظيمة"، وهي الكلمة اليونانية لمصريةPer-a-a ، وهي تسمية المقر الملكي، قبل عصر الدولة الحديثة كان الملوك المصريون يُعرفون ببساطة باسم "الملوك".

الدولة الحديثة هي الفترة الأكثر توثيقًا في التاريخ المصري، وتوسعت معرفة القراءة والكتابة خلال عصر الدولة الوسطى (2040-1782 قبل الميلاد) والعصر الوسيط الثاني حتى أنه بحلول عصر الدولة الحديثة ، كان المزيد من الناس يكتبون ويرسلون الرسائل، علاوة على ذلك ، أصبحت مصر على اتصال مع قوى أجنبية أخرى من خلال العلاقات الدبلوماسية والتجارة مما استلزم عقودًا مكتوبة ومعاهدات ورسائل بين الملوك وسندات البيع كما تطلبت عمليات الإمبراطورية أيضًا شبكة بيروقراطية كبيرة ، والتي ، بالطبع ، أنتجت قدرًا هائلاً من المواد المكتوبة التي لا يزال الكثير منها موجودًا.

سترفع إمبراطورية المملكة الجديدة مكانة مصر على الساحة الدولية، ما يجعلها عضوًا في تحالف يطلق عليه المؤرخون الحديثون "نادي القوى العظمى"

خلال الفترة الانتقالية الثانية، حكم الملوك الأجانب المعروفون باسم الهكسوس في الوجه البحري من أفاريس، وهي المرة الأولى التي تمكن فيها الغرباء من جمع هذا النوع من الثروة والسلطة لتمكينهم من أن يصبحوا قوة سياسية في مصر، تم طرد الهكسوس من قبل أحمس الأول (1570-1544 قبل الميلاد)، مؤسس الأسرة الثامنة عشرة والمملكة الحديثة، الذي شرع على الفور في تأمين ثم توسيع حدود مصر لتوفير منطقة عازلة ضد أي غزوات أخرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة