رئيس مفوضية الانتخابات الليبية: سنلغى نتيجة أى مركز انتخابى به خروقات مثبتة

الخميس، 11 نوفمبر 2021 07:19 م
رئيس مفوضية الانتخابات الليبية: سنلغى نتيجة أى مركز انتخابى به خروقات مثبتة رئيس مفوضية الانتخابات الليبية عماد السايح
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح، ضرورة أن يقوم المواطنين المسجلين بمنظومة الانتخابات التوجه لاستلام بطاقاتهم نظرًا لضيق الوقت وحتى لا يحدث ازدحام في آخر أيام تسليم البطاقات.

أشار "السايح" في حوار تليفزيوني له اليوم الخميس إلى ان من لا يتسلم بطاقته لن يستطيع الإدلاء بصوته يوم 24 ديسمبر المقبل حتى لو كان مسجل في المنظومة الانتخابية، لافتا إلى أن هذه الانتخابات مصيرية هدفها إنقاذ ليبيا أما تكون كبقية الأمم أو لا تكون.

 

وأضاف السايح "أقول للمشككين وهم إما مغيب أو غير مقتنع بالواقع أن تاريخ 24 ديسمبر وردنا من ملتقى الحوار ونحن نستعد منذ ذلك الوقت"، مشددا على أن المجتمع الدولي داعم للتداول السلمي على السلطة ولكن تعويلنا الأساسي على دعم المواطن والتيار الوطني المؤمن بذلك.

 

وأشار رئيس مفوضية الانتخابات الليبية إلى أن الانتخابات ملك الشعب الليبي ولم يتبقى إلا أمتار قليلة نحو الاستحقاق، ونحن نمضي رغم الضغوط والعراقيل، وتابع "نتواصل مع الوزارات بشكل فردي وعلى الحكومة التوجه لرفع وعي المواطن للتوجه نحو الانتخابات."

 

وأوضح رئيس المفوضية الليبية إلى أن أموال المانحين الدوليين تذهب لصندوق التحول الديمقراطي بالأمم المتحدة وليس لرئيس المفوضية أو لحساب المفوضية كما يقال، وتابع "نحن مؤسسة محملة بأمانة ليس كبقية المؤسسات وهامش نسبة الخطأ لدينا 0٪؜ لأن الخطأ عندنا مُكلف، وأي مركز انتخابي سنرصد به خروقات مثبتة وحقيقية ستتعرض نتيجته للحجب والإلغاء."

إلى ذلك، يسافر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل إلى باريس، حيث يشارك في الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام فى ليبيا، والذى سيعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر فى شكل مختلط، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والمفوضين جوتا أوربيلينين وفورا جوروفا. بناءً على نسخة 2020.

وسيركز اجتماع هذا العام على إيجاد حلول متعددة الأطراف للتحديات التي يفرضها COVID-19 لضمان الانتعاش الشامل مع معالجة الثغرات فى الحوكمة العالمية: فجوة العمل، وفجوة الطموح، وفجوة التضامن بين الشمال والجنوب، وفجوة الشمول.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة