عمر الأيوبى

"دكة الموظفين" فى الأندية

الأحد، 24 يناير 2021 01:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تغيرت مفاهيم عدد كبير من اللاعبين بشأن مستقبلهم الكروى، وتطور التفكير للأفضل وتمرد الأغلبية على فكرة البقاء فى النادى الكبير يخليك كبير حتى لو قاعد بدون شغلانة ولا لعب.
 
وخلال الأيام الماضية انتفض أحمد ياسر ريان من الاهلي  واتجه للاعارة في نادى سيراميكا، رافضا انتظار رحمة موسيماني باشراكه في المباريات عند اللزوم أو في طوارئ الإصابات والغابات، وتحرك سريعا للرحيل حتي يحافظ له علي تواجده وتألقه الذى ظهر عليه خلال المواسم الماضية في صفوف الجونة ،مما جعله يلفت  الأنظار وينضم للمنتخب الأوليمبي الذى تاهل للاولمبياد بطوكيو  المقبلة ،وقرار رحيله خوفا من استبعاده من  شوقي غريب المدير الفني للمنتخب والذى أعلن  بأنه لن يضم اي لاعب الا الذى يشارك فقط  ، وقرار وإصرار أحمد ريان علي الرحيل حتي يشارك هو قرار سليم 100٪ لأن وجوده في الاهلي الأمر صعب في ظل الضغوط الجماهيرية ومشاركته سيكون مشكوك فيها  مع التعاقد مع الكونغولي والتر بواليا الوافد من الجونة والذي سيتم الاعتماد عليه بشكل أساسي في قيادة الهجوم،وبذلك  الدكة أو المشاركة القليلة مصير ريان.
 
ما فعله ريان انتفاضة ورفض لدور الموظفين الذى قضي علي عدد كبير من اللاعبين استسلموا للأمر فى الفرق الكبرى واكتفوا بالحصول على رواتبهم، وكانت النتيجة أن سيطر عليهم الصدأ والأمثلة كثيرة في الأهلي والزمالك آخرهم عمر السعيد وكاسونجو وأيمن حفني.
 
ونفس الأمر في التمرد علي دكة الموظفين فعله مصطفي فتحى لاعب الزمالك بالرحيل الي سموحة هربا من جحيم التجميد وخوفا من مصير شبيهه أيمن حفني الذي مر بنفس الظروف من بقاء سنوات بمشاركات رمزية في المباريات  حتي تجمدت طموحاته الكروية وعندما رحل للمقاصة كانت الأمور انتهت وأصبح جليسا في البيت.
 
مصطفي فتحي انتفض وتمرد علي الدكة لعل وعسى متسلحا برهان مدربه احمد سامي ،نفس الأمر فعله صالح جمعة من الاهلي ومحمد حسن من الزمالك بالانتقال لسيراميكا  وفتح صفحات جديدة لعل وعسى تعويض مافات علي دكة الموظفين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة