أزهرى عن محاولة أب حرق رضيعته: يحتاج لعلاج نفسى وعقاب وانتكاس للفطرة

الأربعاء، 20 يناير 2021 03:11 م
أزهرى عن محاولة أب حرق رضيعته: يحتاج لعلاج نفسى وعقاب وانتكاس للفطرة الداعية الأزهرى احمد المالكى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الداعية الأزهرى أحمد المالكى، على الفيديو المتداول لقيام أب بتجريد رضيعته من ملابسها والتهديد بحرقها، قائلا: "قلبى وجعنى وحسبنا الله ونعم الوكيل"، مضيفاً فى تصريحات لليوم السابع، ماشاهدناه من سلوك الأب هو فى الأصل انتكاس للفطرة الإنسانية الأصيلة فبدل ما أن يصبح الأب أو الأم مصدر للأمن والأمان للطفل للأسف رأينا فى هذا الفيديو كمية من الخوف والرعب التى أصابت الرضيعة ولذلك الإيذاء أيا كان مادياً أو معنوى أو حسى يترك أثر سلبى على الإنسان.

وأضاف أن سلوك الأب نتاج سوء تربية وبعد تربوى ويبدوا انه مريض نفسى لابد من علاجه نفسيا لأنه ليس هناك عاقل يقوم بتجريد طفلة بهذا الشكل، مضيفاً أن النبى صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن ضرب الكبار، ففى "صحيح مسلم" وغيره عن أبي مسعود البدري - رضِي الله عنه - قال: "كنتُ أضرِب غلامًا لي بالسَّوط، فسمعتُ صوتًا من خلفي: ((اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود))، فلم أفهم الصوت من الغضب، فلمَّا دنا مِنِّي إذا هو رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا هو يقول: ((اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود))، فسقط السَّوْطُ من يدي من هَيْبَتِه، فقال: ((اعلم أبا مسعود أنَّ اللهَ أقدَرُ عليك منك على هذا الغلام))، فقلت: يا رسول الله، هو حُرٌّ لوجه الله، فقال -صلى الله عليه وسلم-: ((أمَا لو لم تفعل للفحتْك النارُ، أو لمسَّتْك النار))، فقلت: والذي بعثك بالحقِّ، لا أضرب عبدًا بعده أبدًا، فما ضربت مملوكًا لي بعد ذلك اليوم".

وتابع : النبى نهى عن الضرب اساسا فالضرب لايوجد له مبرر، مشدداً على أن هذا الأب يحتاج علاج وعقاب لأن ما فعله منهى عنه والإسلام أمر بالتربية الصحيحة الحسنة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة