"جماعة إرهابية خسيسة، تتنفس الكذب، وتنفذ مخططات شيطانية، وهي منبع الإرهاب والتطرف".. هكذا وصف عدد من أعضاء مجلس النواب، جماعة الإخوان الإرهابية، وأشاروا إلي مخططاتها الفاشلة للنيل من الدولة المصرية والتحريض ضد مؤسساتها ورموزها، ومؤكدين أن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة وأسقطها ويصطف خلف دولته ومؤسساتها ضد قوي الشر والإرهاب.
ويقول النائب بدوى النويشي، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم كل الأساليب والطرق في الكذب والخداع وبث ونشر الشائعات من أجل النيل من الدولة المصرية ورموزها ومؤسساتها الوطنية، متابعًا: "هذه الجماعة الإرهابية تتنفس كذبًا ليلا ونهارا، وتتاجر بالدين لتحقيق أغراض سياسية وأهداف خاصة بها تحقق مصلحتها".
وأضاف "النويشي"، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف سوى الكذب والخداع والخيانة وأياديها ملوثة بالدماء وهي منبع الإرهاب والجماعات الإرهابية المتطرفة، لافتًا إلي أنها تسخر كل إمكانياتها وأدواتها الإعلامية وأذنابها وعناصرها وتصرف مليارات الدولارات من أجل التحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الدستورية الوطنية، ورموزها، وتنشر شائعات وأكاذيب لتشويه أي إنجازات تحققها الدولة المصرية، كما تحرض ضد رجال القوات المسلحة والشرطة خاصة في ظل الضربات القوية التي يوجهها الجيش والشرطة ضد الجماعات الإرهابية.
وتابع وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب: "الجماعة الإرهابية تريد أن تعاقب الشعب المصري العظيم الذي لفظها وأسقطها وعزلها من حكم مصر، ولكنها لم ولن تنجح في كسر إرادة وعزيمة شعب مصر الذي يصطف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة وكافة مؤسسات الدولة في مواجهة ومحاربة الإرهاب، ولبناء مصر الحديثة وتحقيق التنمية الشاملة".
بدوره، قال عبد الرازق الزنط، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تاريخها مليء بالإرهاب والدم والخيانة والغدر، فهي جماعة نشأت في الظلام ومنذ نشأتها كانت منبعا للتطرف والتشدد وتتاجر بالدين لتحقيق أغراضها الخاصة. وأضاف الزنط، أن جماعة الإخوان بعد أن أسقطها وعزلها الشعب المصري تحاول أن تنتقم من خلال الأعمال الإرهابية الخسيسة، كما تسعي لتشويه صورة مصر في الخارج من خلال اختلاق الأكاذيب وتحريف المعلومات ونشر الشائعات، ولكن الدولة المصرية صامدة وتفشل كل مخططات الجماعة الإرهابية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن الإخوان تستغل قناة الجزيرة القطرية الموالية لها والتي تنفذ أجندات خارجية تستهدف التحريض ضد الدول، وخاصة الدولة المصرية التي تحارب الإرهاب وعنف جماعة الإخوان وتنظيماتها ومليشياتها الإرهابية، "ولكن مصر وشعبها لفظوا هذه الجماعة الغادرة الخسيسة ولن يكون لها مكان بيننا، وعلي جميع المواطنين أن يتنبهوا للمخططات الخبيثة والشيطانية التي تدبرها الإخوان ضد مصر ومؤسساتها".
من جانبه، قال النائب البرلماني أشرف رحيم، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف معني الأوطان ولا الانتماء للوطن، وهي جماعة نشأت من أجل تحقيق أهداف خبيثة وتنفيذ مخططات شيطانية، ولكن الشعب المصري يتصدي لها ونجح في ثورة 30 يونيو في إسقاط هذه الجماعة الإرهابية وعزلها من الحكم، لتذهب جماعة الشيطان إلي الجحيم بغير رجعة.
وذكر رحيم، أن جماعة الإخوان الإرهابية لديها صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، تنشر من خلالها الأكاذيب والشائعات وتحرض ضد الدولة المصرية، وتستهدف تشويه مؤسسات الدولة ورموزها، مطالبا بغلق هذه الصفحات، وأكد علي وعي الشعب المصري الذي لا تنطلي عليه هذه الأكاذيب والشائعات. وتابع أشرف رحيم: "كلما نجحت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق إنجازات وتنفيذ مشروعات تنموية، خرجت الجماعة الإرهابية من خلال إعلامها المزيف لتشوه هذه الإنجازات، ولكن كل مرة يكون الرد عليها عمليا بتنفيذ مشروعات وتحقيق إنجازات أكثر".
