محمود دياب أديب بدرجة مستشار كتب المسرح والقصص ورواياته محملة بهموم الوطن

الثلاثاء، 25 أغسطس 2020 02:08 م
محمود دياب أديب بدرجة مستشار كتب المسرح والقصص ورواياته محملة بهموم الوطن الكاتب الراحل محمود دياب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كاتب يعد من رواد المسرح والأدب العربى فى فترة الستينيات، اهتم بالأدب والفكر وقضايا وطنه، هو محمود دياب، الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 25 أغسطس من عام 1932م، من مواليد مدينة الإسماعيلية.

قدم محمود دياب أول أعماله الأدبية عام 1960 وهى قصة "المعجزة"، وكانت بعد تخرجه من كلية الحقوق جامعة القاهرة فى عام 1955م، ليعين بعد ذلك نائبا بهيئة قضايا الدولة ثم تدرج فى الوظائف القضائية بالهيئة حتى وصل إلى درجة المستشار بالهيئة.

 

قصته الأولى  "المعجرة"، وحصلت على جائزة مؤسسة المسرح والموسيقى، ثم كتب مجموعة من القصص القصيرة بعنوان "خطاب من قبلى" وحصل بها على جائزة نادى القصة عام 1961م.

نجد فى كتاباته يحمل على عاتقة محمود دياب هموم المواطن العربى البسيط، وفى نفس الوقت كانت أعماله تتضمن تصورات شاملة عن حال العالم العربى، متأثرًا بالأدب الروسى، ومهتما بالقصص التاريخية وكيفية إسقاطها على الواقع العربى، وعلى أثر ذلك قدم محمود دياب مجموعة من الكتابات التى تحمل أفكارًا قومية خالصة والتى لا يمكن تجاهلها على مر العصور.

كانت بداية الكاتب محمود دياب مع المسرح عندما كتب كانت بدايته عندما قدم مسرحية البيت القديم عام 1963 والتى حازت على جائزة المجمع اللغوى المصرى وقدمت فى القاهرة والأقاليم والسودان والعراق وسوريا.

لتتوالى أعماله المسرحية بعد ذلك بمسرحية "الزوبعة" فى عام 1966 وحاز عليها بجائزة منظمة اليونيسكو لأحسن كاتب مسرحى عربى، كما تم ترجمة أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

وقدم أيضًا فى المسرح مسرحية "الغريب" ذات الفصل الواحد وقدمها المسرح القومى المصرى ومسرحتا "الضيوف والبيانو" التى قدمتا فى مصر وسوريا وبعض الدول العربية.

كما كتب مسرحية "ليالى الحصاد" عام 1968م،  ومسرحية "الهلافيت" عام 1970م، ومسرحية "باب الفتوح"، ومسرحية "رسول من قرية تميره"، ومسرحية "أهل الكهف 74"، ومسرحية "الرجل الطيب فى ثلاث حكايات" وهم "رجال لهم رؤوس"، "الغرباء لا يشربون القهوة"، " اضبطوا الساعات"، وقد قدمت"الغرباء لا يشربون القهوة" بعد أن ترجمت إلى الإنجليزية على المسرح فى لندن، قدم مسرحية "دنيا البيانولا" الغنائية على مسرح البالون ومسرحية "أرض لا تنبت الزهور"، وأوبريت "موال من مصر".

كما تحول عمله القصصة "الظلال فى الجانب الآخر" إلى فيلم سينمائى، والتى حازت هلى جائزة فيلم فى دول العالم النامى، كما تحولت روايته "طفل فى الحى العربى"، إلى مسلسل إذاعى وتم ترجمتها إلى الفرنسية، إلى جانب الأخوة الأعداء التى تحولت إلى فيلم سينمائى، وغيرهم الكثير.

كما تم تكريمه حيث كرم فى اليوبيل الفضى للتليفزيون عام 1985 وحصل على وسام اليوبيل، وحصل على وسام القضاء بصفته مستشارا بهيئة قضايا الدولة وشهادة تقدير من الرئيس محمد أنور السادات، كما رشحته مصر مندوبا عنها لمؤتمر المسرح العربى الذى عقد فى بغداد لتحتفظ مصر بمركز المسرح العربى ومقره الدائم بالقاهرة، كما حاز على جائزة أحسن كاتب عربى من بغداد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة