دراسة حديثة: اهتزازات الأرض الناجمة عن حركة السيارت انخفضت 50% بسبب كورونا

السبت، 25 يوليو 2020 08:19 م
دراسة حديثة: اهتزازات الأرض الناجمة عن حركة السيارت انخفضت 50% بسبب كورونا سيارات - صورة أرشيفية
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة حديثة، عن أن الاهتزازات الأرضية الناتجة عن حركة المرور والأعمال الصناعية انخفضت إلى النصف عالميا أثناء الإغلاق العالمى بسبب جائحة كورونا المستجد.

ووفقا لما نشره موقع روسيا اليوم، أن التباعد الاجتماعى، وقلة عدد السيارات على الطرق مع الحد من السياحة والسفر، إلى "فترة الهدوء الأطول والأكثر وضوحا" للضوضاء الزلزالية فى التاريخ المسجل.

وتشير الضوضاء الزلزالية إلى الاهتزازات فى الأرض، التى تسببها حركة المرور أو الآلات الثقيلة والظواهر الطبيعية، مثل الزلازل والطقس السيئ.

وانخفضت الضوضاء الزلزالية العالمية (بشرية المنشأ) بنسبة 50% خلال الفترة من مارس إلى مايو، حيث دخلت المقاطعات فى إغلاق لمنع انتشار SARS-CoV-2.

وسُجّل أكبر انخفاض فى الضوضاء الزلزالية فى أكثر المناطق كثافة سكانية فى جميع أنحاء العالم، مثل سنغافورة ومدينة نيويورك.

ولكن انخفاضا فى الضجيج الزلزالى سُجّل فى المناطق النائية، مثل الغابة السوداء الألمانية وروندو فى دولة ناميبيا الإفريقية.

وأعطى الإغلاق فرصة للعلماء الجيولوجيين لرصد الأحداث الطبيعية، التى ربما بقيت دون اكتشافها - خاصة خلال النهار عندما يكون هناك المزيد من الضوضاء من صنع البشر.

وسمح هذا الهدوء النسبى للعلماء بالاستماع إلى إشارات الزلازل المخفية سابقا، ويمكن أن يساعد فى التمييز بين الضوضاء الزلزالية البشرية والطبيعية بشكل أكثر وضوحا من أى وقت مضى.

وتقدم الدراسة، التى تشمل مساهمات من خبراء فى إمبريال كوليدج لندن، أول دليل على أن إشارات الزلازل التى أخفيت سابقا، بدت أكثر وضوحا فى مقاييس الزلازل فى المناطق الحضرية أثناء الإغلاق.

ويمكن أن يساعد ذلك علماء البيئة فى إيجاد طرق للتنبؤ بالكوارث الطبيعية القادمة.

وقال المعد الرئيسى للدراسة، الدكتور توماس لوكوك، من المرصد الملكى البلجيكي: "مع تزايد التحضر وتزايد عدد سكان العالم، سيعيش المزيد من الناس فى مناطق خطرة جيولوجيا. لذا، سيصبح من المهم أكثر من أى وقت مضى التمييز بين الضوضاء الطبيعية، والضوضاء التى يسببها الإنسان، حتى نتمكن من "الاستماع" ومراقبة الحركات الأرضية تحت أقدامنا بشكل أفضل. ويمكن لهذه الدراسة أن تساعد فى بدء هذا المجال الجديد".

واستخدم فريق البحث أجهزة تسمى مقاييس الزلازل لقياس الضوضاء الزلزالية، التى تنتقل مثل الموجات ويمكن أيضا أن تنجم عن الزلازل والبراكين والقنابل، بالإضافة إلى النشاط البشرى اليومى مثل السفر والصناعة.

واعتمد الباحثون على أجهزة قياس الزلازل الاحترافية و"أجهزة قياس الزلازل للمواطنين" - وهى أجهزة أصغر حجما يمكن طلبها عبر الإنترنت وتجميعها فى المنزل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة