مقالات صحف الخليج.. عثمان ميرغنى يسلط الضوء على نظرية المؤامرة وسباق اللقاح.. نورا المطيرى: دخان فى قطر.. روبيرت كوهلر: الحرب تهديد أخطر من وباء

الخميس، 07 مايو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. عثمان ميرغنى يسلط الضوء على نظرية المؤامرة وسباق اللقاح.. نورا المطيرى: دخان فى قطر.. روبيرت كوهلر: الحرب تهديد أخطر من وباء مقالات صحف الخليج
كتبت ـ جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة، أبرزها أنه  ليس هناك دخان  دون نار، حيث تصاعد الدخان في الدوحة، هذا الأسبوع، وسمعنا جميعاً صوت إطلاق النار في الوكرة، وبعض الانفجارات واضطراب حركة الطائرات، بدا أن وراء الأكمة ما وراءها، وأن الذي مضى، ليس شيئاً كبيراً، مقارنة مع ما ستشهده الدوحة، آجلاً أم عاجلاً.

 

عثمان ميرغنى
عثمان ميرغنى

عثمان ميرغنى: نظرية المؤامرة وسباق اللقاح

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إنه في الوقت الذي يخوض فيه العالم حرباً محمومة ضد فيروس "كورونا المستجد"، وتُكثف الجهود للتوصل إلى لقاح، تخرج علينا بعض نظريات المؤامرة التي تجد مروجين لها في مواقع التواصل الاجتماعي. أغرب ما شاهدته في هذا الإطار مقطع فيديو يزعم أن الجائحة مخطط دبرته نخبة دولية تريد التحكم في العالم والسيطرة على البشرية، وأن جائحة "كورونا" التي أصابت أكثر من 3.7 مليون إنسان حول العالم وقتلت نحو 258 ألفاً، كانت فقط لإقناع الناس بقبول زرع شريحة إلكترونية دقيقة في أجسامهم تستخدم للتحكم الكامل فيهم وفي كل جوانب حياتهم.

هذه الشريحة المفترضة التي أطلق عليها اسم "آي دي 2020"، حسب المقطع، ستسجل فيها كل معلوماتك، سواء المعلومات الطبية أو البنكية، وفيها جهاز بثّ واستقبال على غرار شرائح الهواتف الجوالة، وستعمل بمثابة بطاقة بنكية لتتبع كل تحركاتك، ولجمع وتحليل المعلومات عن أي مرض أو خلل وإرسال المعلومات إلى مراكز العلاج. خلاصة نظرية المؤامرة التي يروّج لها الفيديو أنه من خلال الشريحة يمكن إرسال إشارات إلى دماغك والتحكم في أعصابك، وأن النخبة التي تقف وراء هذا المشروع تريد التحكم في البشرية والسيطرة على العالم وتحويل الإنسان إلى ما يشبه الروبوت.

 

نورا المطيرى
نورا المطيرى

 

نورا المطيرى: دخان فى قطر

قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة عكاظ، إنه بالطبع، ليس هناك دخان  دون نار، حيث تصاعد الدخان في الدوحة، هذا الأسبوع، وسمعنا جميعاً صوت إطلاق النار في الوكرة، وبعض الانفجارات واضطراب حركة الطائرات، بدا أن وراء الأكمة ما وراءها، وأن الذي مضى، ليس شيئاً كبيراً، مقارنة مع ما ستشهده الدوحة، آجلاً أم عاجلاً.

قد يقول قائل، إن المحللين السياسيين قاموا بتكبير موضوع صغير، وإنه لا شيء حقيقة على أرض الواقع في الدوحة، وإنها قد تكون مجرد عيارات نارية طائشة ودخان من غير نار فعلاً، ولكن هذا القائل لا يستطيع أن يمنع الحديث، عن الخراب المتأصل في الدوحة، ولا يستطيع أن ينفي، وحسب النتائج التي يعرفها كل الناس، بأن دويلة قطر، هي مجرد دويلة فاشلة، أقيمت على نظم فاشلة، بل على عقليتين صغيرتين، تمكنتا يوماً من الانقضاض على كرسي من عاج، فعاثا فيها فساداً.

 

روبيرت س. كوهلر: الحرب تهديد أخطر من وباء

أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أنه بينما تتعرض البشرية لخطر وباء فتاك، يجب علينا ألا ننسى تهديداً أخطر بكثير، ألا وهو استعداد دول العالم الدائم للحرب وإهدارها أموالاً وموارد طائلة على التسلح.

المفارقة الكبرى بشأن فيروس "كورونا" الفتاك هي أنه بينما يحصد أرواحاً، ويعرّض ملايين الناس للخطر، ويعطل الحياة الاجتماعية الطبيعية، ويهدد بفوضى عالمية غير مسبوقة، فإنه يبلغنا أيضاً بما يجب علينا أن نفعل لكي نبني عالماً أفضل.

و"ما يجب علينا أن نفعل" واضح للعديد من الناس. فكما كتب المؤرخ الأمريكي لورانس ويتنر، الذي اشتهر بكتاباته عن حركات السلام: "في النهاية، لماذا لا نعمل بتعاون من أجل إنقاذ البشرية من بلايا الموت الجماعي على مستوى عالمي ومن الانهيار الاقتصادي بدلاً من أن نواصل تخصيص 1.8 تريليون دولار سنوياً من أجل شنّ حروب وبناء جيوش مدججة بالأسلحة بهدف تقتيل بعضنا البعض؟".

ومن جهته، أشار الباحث في معهد الدراسات السياسية في واشنطن كوري بيترسن - سميث إلى أن بغضاء الأجانب على المستوى الحكومي، مثل تسمية فيروس "كورونا" بـ "الفيروس الصيني"، حرم القادة الأمريكيين كلياً من القدرة على التفكير الكلي (الشمولي)، أي التفكير في ما يتجاوز العوالم التي يحكمونها.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة