مقالات صحف الخليج.. سام منسى يتساءل: هل أضاع اللبنانيون التوق إلى الحرية؟.. على عبيد الهاملى: "كورونا" يحسّن جودة الهواء.. صادق ناشر يتحدث عن معركة "كورونا" المؤجلة

الإثنين، 04 مايو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. سام منسى يتساءل: هل أضاع اللبنانيون التوق إلى الحرية؟.. على عبيد الهاملى: "كورونا" يحسّن جودة الهواء.. صادق ناشر يتحدث عن معركة "كورونا" المؤجلة مقالات صحف الخليج
كتبت ــ جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" كشفت عن أن فيروس "كورونا" المستجد أنقذ كوكب الأرض بعد أن كادت تحل به كارثة بسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج عن دخان المصانع وعوادم السيارات والطائرات واعتداء الإنسان على البيئة.

 

سام منسى
سام منسى

سام منسى: هل أضاع اللبنانيون التوق إلى الحرية؟

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، يبدو أن المرجعيات وقادة الرأي والفكر في لبنان، من هم في سدة الحكم أو موقع المعارضة، يجمعون على أن الأزمة غير المسبوقة التي يعيشها الوطن لم تعد أزمة حكومة أو نظام وحسب، بل باتت أزمة كيان وجودية عاصفة تهدد معناه، ورسالته، كما عرفناه، وهو على أعتاب الذكرى المئوية لإنشائه في عام 1920.

في الأساس، بدأت الأزمة سياسية بين اتجاهين، يمكن أن نصف الأول أنه أقرب إلى الرؤية المدنية الليبرالية، ويدعو إلى حماية الحريات الفردية والدستورية، ويتمسك بالسيادة الوطنية والاستقلال، والثاني له مفهومه الخاص للسيادة بربطها بولاءات عابرة للكيان، وباعتبارات غير ليبرالية، ولا دستورية، لحرية الفرد، ولمعنى الاستقلال، وهو مرتبط بمحور إقليمي له رؤيته المغايرة للنموذج اللبناني، بل يسعى لإسقاطه وضمه. لكن هذه الأزمة بدأت في الآونة الأخيرة تتحوّل من أزمة تتعلق بالمواضيع السيادية والاستقلالية، وطبيعة العلاقات مع الخارج أو المحاور، إلى أزمة تطال الاقتصاد والمال والمصارف.

في الواقع، ليست الأزمة الاقتصادية المالية التي يتخبط بها لبنان راهناً وليدة الأمس، مع أنها انفجرت أسرع مما كان متوقعاً لها مع انطلاقة انتفاضة 17 أكتوبر، وفاقمتها جائحة "كورونا"، والاضطرار إلى اتخاذ إجراءات وتدابير مختلفة، بما فيها إقفال المؤسسات الخاصة.

 

علي عبيد الهاملى
علي عبيد الهاملى

علي عبيد الهاملي: "كورونا" يحسّن جودة الهواء

تناول الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" كشفت عن أن فيروس "كورونا" المستجد أنقذ كوكب الأرض بعد أن كادت تحل به كارثة بسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج عن دخان المصانع وعوادم السيارات والطائرات واعتداء الإنسان على البيئة.

وأوضح أن الأرض تنفست بشكل كبير بعدما توقفت الحركة في معظم دول العالم، وخصوصاً الصناعية منها، وأن ثقب الأوزون قد التأم فوق القارة القطبية الجنوبية، وتحسن الهواء في 337 مدينة في العالم.

فالصين التي تعد من أكثر الدول تلوثاً في العالم، وتعد مسؤولة عن %30 من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أصبحت تتنفس هواءً أنقى بفضل كورونا، كما أظهرت ذلك صور مسجلة بواسطة الأقمار الصناعية، حيث اختفى اللون الأصفر الدال على التلوث الذي كان يغطي خريطة الصين الملتقطة من الجو في صور التُقِطت قبل جائحة كورونا المستجد، بعد شهر واحد فقط من الجائحة.

كما بدا هذا واضحاً في الصور التي التُقِطت للمدن الصينية قبل وبعد الجائحة، والتي أظهرت اختفاء غيوم الغاز والغبار التي كانت تغطي هذه المدن وتحجب عنها السماء.

وفي مدينة البندقية الإيطالية، التي تعد المدينة الأولى في أوروبا التي طبقت نظام الحجر الصحي، ظهرت مياه قنوات المدينة بعد أسابيع قليلة من تطبيق الحجر نقية وشفافة، وظهرت الأسماك الصغيرة وطيور البجع والدلافين في القنوات، وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية أن نسبة التلوث انخفضت في إيطاليا بعد الحجر الصحي.

كل هذا يعني أن جائحة فيروس "كورونا" المستجد لم تكن شراً كلها، إذ يبدو أن العالم كان متجهاً نحو كارثة كبرى بسبب انبعاثات الغازات الضارة، وأن بقاء الناس في بيوتهم بسبب الجائحة ساهم بشكل كبير في حماية أرواح آلاف البشر والحيوانات، رغم الخسائر البشرية التي سببتها الجائحة، وجعل الطبيعة تلتقط أنفاسها بشكل عجزت كل المنظمات والمؤسسات البيئية في العالم عن فعله، مثلما جاء في تقرير ناشيونال جيوغرافيك، ومثلما تؤكد بريجيت تيستو، مديرة قسم الأبحاث والتطوير بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بباريس، صاحبة الباع الطويل في الدعوة لاحترام الطبيعة ومواجهة التغييرات المناخية التي تسببت فيها السلوكيات الخاطئة للبشر على مر عقود من الزمن.

 

صادق ناشر
صادق ناشر

صادق ناشر: معركة "كورونا" المؤجلة

أكد الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أنه على الرغم من النجاحات التي حققتها مؤخراً دول عدة في المعركة ضد وباء "كورونا"، فإن نهاية هذه المعركة لا تزال غير واضحة في دول أخرى، تعرف بـ"البلدان الهشة"، التي تفتقر إلى أنظمة رعاية صحية متقدمة. ومضمون التحذيرات التي تصدرها منظمات دولية عدة، من بينها "الصحة العالمية"، من أن مليار شخص قد يصابون بالفيروس، إلى جانب وفاة أكثر من ثلاثة ملايين آخرين، إن استمر الوضع الحالي على ما هو عليه، يذهب إلى الدول ذات الأنظمة الهشة، خاصة في قارة إفريقيا، وجزء من قارتي آسيا وأمريكا اللاتينية.

تبني المنظمات تحذيراتها وتقديراتها عن خطورة الوضع في هذه البلدان على ثلاثة مؤشرات، يتمثل الأول في قدرات الرعاية الصحية في هذه الدول، خاصة تلك التي تعاني حروباً وأزمات منذ مدة طويلة، مثل: العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا واليمن، فيما المؤشر الثاني يتحدد في علامات الضعف الموجود سابقاً، من بينها سوء التغذية وانتشار الأمراض وعدم الاستقرار السياسي بتواصل الحروب، أما المؤشر الثالث فيكمن في تعطيل إيصال المساعدات الإنسانية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة