فرع منظمة خريجى الأزهر بإندونيسيا يردد النشيد الوطنى وينعى شهداء سيناء.. فيديو

السبت، 02 مايو 2020 10:19 م
فرع منظمة خريجى الأزهر بإندونيسيا يردد النشيد الوطنى وينعى شهداء سيناء.. فيديو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ فرع المنظمة العالمية لخريجى الازهر بإندونيسيا احتفاله، باليوم العالمى للأزهر، بحضور السفير المصري بجاكرتا أشرف سلطان ووزير الشؤون الدينية الإندونيسى، والدكتور لقمان حكيم والدكتور قريش شهاب الرئيس الشرفي لفرع المنظمة بإندونيسيا والدكتور محمد زين رئيس الفرع، وعدد من خريجي الأزهر فى جنوب شرق آسيا عبر الفيديو كونفرانس.

وشهد الحفل عزف السلام الجمهورى المصرى والتحية لشهداء سيناء، كما قام الدكتور محمد زين رئيس الفرع بالدعاء للشهداء، ومن جانبه أشاد السفير المصري بجاكرتا بدور الأزهر الشريف وخريجية فى مكافحة الإرهاب وتفنيد الفكر المتطرف، كذا الاشادة بتوجهات فضيلة الإمام الأكبر للأمة الإسلامية فى ظل جائحة فيروس كورونا.

كما أصدرت الفروع الخارجية للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، بيانات إدانة الحادث الإرهابى ببئر العبد فى تسجيلات مرئية لها عبر شبكات التواصل الاجتماعى. وأكد رؤساء الفروع الخارجية تضامنهم مع الشعب المصري فى مواجهة الإرهاب الذى لا دين لهـ ولا يهدف إلا لزعزعة أمن واستقرار البلاد والإساءة للدين الإسلامى. 
 
وكانت قد أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ما قام به إرهابيون من زرع عبوة ناسفة، حيث أصابت إحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر بشمال سيناء، مما نتج عنه استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و جنود. 
 
وقالت المنظمة إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأنفس المعصومة أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].
 
 
وأضافت المنظمة: أن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام في جملته وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة دين ولا وطن، فلا ترعى مؤمنا، ولا نفسا بشرية، ولا ممتلكات فردية أو قومية، ولكنهم يحادون الله ورسوله، ولا يبالون بوعيدهما لمن خرج عن الطاعة وفارق الجماعة. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة