الشهيد العقيد محمد عيد.. لقب بصائد الخلايا الإرهابية بعد ضبطه أكبر عدد من قيادات التكفيريين والإخوان.. والدته: ربيت ابنى على الإيمان والتواضع وأحتسبه عندالله شهيدًا.. وتؤكد: رفض تغيير عنوانه وقال:"لكل أجل كتاب"

الثلاثاء، 12 مايو 2020 10:00 م
الشهيد العقيد محمد عيد.. لقب بصائد الخلايا الإرهابية بعد ضبطه أكبر عدد من قيادات التكفيريين والإخوان.. والدته: ربيت ابنى على الإيمان والتواضع وأحتسبه عندالله شهيدًا.. وتؤكد: رفض تغيير عنوانه وقال:"لكل أجل كتاب" الشهيد العقيد محمد عيد
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أحتسبه عند الله شهيدًا، ابنى اتربى على الإيمان وحب الوطن والخير للجميع، وحقه عنده الله"، هكذا بدأت الحاجة عائشة أبو هاشم والدة العقيد محمد عيد وكيل فرع مباحث أمن الدولة بالشرقية الأسبق، والملقب بصائد الخلايا الإرهابية والذى اغتالته يد الإرهاب الغاشم قبل 6 سنوات.

الشهيد العقيد محمد عيد (1)

وتؤكد أم الشهيد لـ"اليوم السابع"، أنها وزوجها المرحوم الدكتور عيد عبدالسلام زرعنا فى أبنائنا حب عمل الخير والتواضع والمشاركة منذ كانوا أطفالا، فزوجى كان طبيبا للأطفال يقدم للعلاج لمرضاه ويحرص على توعية الأمهات البسيطة بطرق رعاية الطفل ويتابع بنفسه جرعات العلاج، بأقل سعر للكشف ومجانا لغير القادرين، فهو كان يتعامل مع مرضاه بروح الإنسانية للمهنة، وكذلك ابنى الشهيد كان يتخذ والدة مثلا أعلا له، فهو كان مؤمنا وودودا ومحبا للجميع، يبادر بفعل الخير لكل محتاج".

الشهيد العقيد محمد عيد (2)

وتكمل أن طبيعة عملة كانت تمييز بالسرية، فكنا لا نعلم عنها أى شىء، لكننى بعد ثورة 30 يونيو وزيادة عمليات استهداف الضباط واستشهدهم، طلبت منه أن يترك المنزل الذى نقيم فيه إلى منزلا آخر فى أحد المدن الجديدة، حيث أن منزلنا معروف للجميع، لكنه رفض وقالى: "لكل أجل كتاب، أروحنا فدا بلدنا "، لافتا كان يتعامل معنا بطبيعية لا نعرف أى شىء عن مخاطر التى كان يتعرض لها، حتى جاء حادث استشهاده الذى وقع أمام منزلا، كان يوم عادى ومتبسم كعادته يتحدث بروح جميلة طيبة مع أطفاله وأدى صلاة العصر ونزل من المنزل ليقع الحادث.

الشهيد العقيد محمد عيد (3)

وأستشهد العقيد محمد عيد عبد السلام وكيل مباحث الأمن الوطنى بالشرقية، فى 22 فبراير عام 2014، على يد الجماعات التكفيرية له، نفذه ملثمان، ترابصا له ناحية منزله بالقرب من ميدان القومية فى مدينة الزقازيق، قام احدهم بإطلاق علية أعيرة نارية أصابته بطلق فى الصدر، وهربا بالدراجة البخارية.

الشهيد العقيد محمد عيد (4)

واستهدف الشهيد من الجماعات التكفيرية، لكونه نجح تحت إشراف جهاز الأمن الوطنى، فى توجه ضربات قاسمة أفشلت مخططات استهدفت تخريب البلاد عقب ثورة 30 يونيو، فهو فى قبل يناير عن مسئولا عن ملف الجماعات، وفى عام 2012، كلف بعمليات تأمين أسرة ومنزل المعزول محمد مرسى بالزقازيق، عقب ثورة 30 يونيو، نظر لخبرته ودرايته بطبيعة مخططات التكفيريين وقيادات تلك الجماعات التى أخرجها مرسى من السجون، فنحج فى ضبط قيادات الجماعة الإخوانية قبل هروبهم للخارج وأعضاء مكتب الإرشاد والتصدى لمخططات تخريب البلاد فى هذا الوقت، وكذلك القى القبض على عناصر الجماعات التكفيرية التى اتخذت من الظهير الصحراوى للمحافظة كمخبئ لهم لتنفيذ عمليات إرهابية.

الشهيد العقيد محمد عيد (5)

فتكمن الجهاز من ألقاء القبض على أفراد من خلية كتائب الفرقان وهى واحدة من أخطر الجماعات التكفيرية، المختبئة فى مدينة الصالحية ومنهم العنصر "محمود على عابدين" مسئول بكتائب الفرقان وو كذلك العنصر الإرهابى المسئول عن المفرقعات فى هذه الخلية و"طارق أبو الفضل " نجل أمير الجماعة، ونجحوا فى ضبط مصنع للمتفجرات داخل مزرعة فى الصالحية لتنفيذ مخططات تخريبية، وكذلك عناصر خطرة من أنصار بيت المقدس فى الصالحية وفاقوس، فضلا عن القبض على 11 خلية الكترونية تنشر عناوين وصور الضباط على الانترنت، فضلا إحالته 170 من قيادات وأفراد الجماعات والأخوان للمحاكمة، لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف وتخريب منشآت.

الشهيد العقيد محمد عيد (6)
 
الشهيد العقيد محمد عيد (7)
 
الشهيد العقيد محمد عيد (8)
 
الشهيد العقيد محمد عيد (9)
 
الشهيد العقيد محمد عيد (10)
 
الشهيد العقيد محمد عيد (11)
 
الشهيد العقيد محمد عيد (12)
 
الشهيد العقيد محمد عيد (13)
 
الشهيد العقيد محمد عيد (14)
 
الشهيد العقيد محمد عيد (15)
 
الشهيد العقيد محمد عيد (16)
 
الشهيد العقيد محمد عيد (17)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة