أضاءت إمارة دبى فى دولة الإمارات العربية، الليلة، معالمها البارزة باللون الأزرق، احتفالا باليوم العالمى للتوحد، الذى يوافق الثانى من أبريل سنويًا كما حددته هيئة الأمم المتحدة.
![dubaimediaoffice_92229897_218186912581834_5665577109330501434_n dubaimediaoffice_92229897_218186912581834_5665577109330501434_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/4/3/221606-dubaimediaoffice_92229897_218186912581834_5665577109330501434_n.jpg)
ونشر المكتب الإعلامى لحكومة دبى، عبر حسابه على تويتر، صورة معالم دبى وهى تتزين باللون الأزرق، صحبها بتعليق: "بالأزرق لأجلكم.. اليوم العالمى للتوحد".
![dubaimediaoffice_92075499_1610127512444345_3105894125879186371_n dubaimediaoffice_92075499_1610127512444345_3105894125879186371_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/4/3/160847-dubaimediaoffice_92075499_1610127512444345_3105894125879186371_n.jpg)
يذكر أن العالم، أحيا أمس الخميس، اليوم العالمى للتوحد، حيث يركز الاحتفال هذا العام 2020 على موضوع "الانتقال إلى مرحلة البلوغ"، بهدف الانتباه إلى القضايا ذات الأهمية المتعلقة بالانتقال إلى مرحلة البلوغ، مثل أهمية المشاركة فى ثقافة الشباب وتقرير المصير المجتمعى وصنع القرار، والحصول على التعليم بعد الثانوى والعمل، والعيش المستقل، إن كونك شخصا بالغا يعنى عادة أن تصبح مشاركا كاملا ومتساويا فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمجتمعك، ومع ذلك لا يزال الانتقال إلى مرحلة البلوغ يمثل تحديا كبيراً للأشخاص المصابين بالتوحد بسبب نقص الفرص والدعم المخصص لهذه المرحلة من حياتهم، ونتيجة لذلك فإن إنهاء الدراسة الثانوية عندما يميل التعليم والخدمات المدعومة الأخرى التى تقدمها بعض الحكومات إلى التوقف، غالباً ما يشبه "السقوط عن الهاوية"، ويلفت احتفال هذا العام إلى الانتباه إلى الحاجة إلى برامج مبتكرة مصممة لدعم الشباب المصابين بالتوحد للانتقال إلى مرحلة البلوغ ، وليصبحوا مشاركين كاملين فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، سواء كعوامل للتغيير أو كمستفيدين.
![dubaimediaoffice_91969326_103448944589785_8154815788186020604_n dubaimediaoffice_91969326_103448944589785_8154815788186020604_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/4/3/129782-dubaimediaoffice_91969326_103448944589785_8154815788186020604_n.jpg)
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 2007 بالإجماع يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمى للتوعية بمرض التوحد (القرار 139/62) لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع. وجرى أول احتفال فى 2008.
![dubaimediaoffice_91965666_543742409608152_6428014563650920230_n dubaimediaoffice_91965666_543742409608152_6428014563650920230_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/4/3/132523-dubaimediaoffice_91965666_543742409608152_6428014563650920230_n.jpg)
وتشمل اضطرابات طيف التوحد طائفة من الاعتلالات التى تتصف بضعف السلوك الاجتماعى والتواصل والمهارات اللغوية إلى حد ما وضيق نطاق أوجه الاهتمام والأنشطة التى ينفرد بها الشخص المعنى وتتسم بتكرارها. وتظهر اضطرابات طيف التوحد فى مرحلة الطفولة ولكنها تميل إلى الاستمرار فى فترة المراهقة وسن البلوغ. وفى معظم الحالات تظهر الاعتلالات فى أول خمس سنوات من العمر. وتندرج هذه الاعتلالات حالياً فى فئة اضطرابات النمو المتفشية ضمن فئة أعم هى الاضطرابات النفسية والسلوكية فى التصنيف الإحصائى الدولى للأمراض والمشاكل المتعلقة بالصحة.
![dubaimediaoffice_91766737_567661130521291_1126089637057573954_n dubaimediaoffice_91766737_567661130521291_1126089637057573954_n](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2020/4/3/167704-dubaimediaoffice_91766737_567661130521291_1126089637057573954_n.jpg)