"العمل كل حياتى".. الجدة ألدا صيدلانية 97 عاما ولا تخشى كورونا.. اعرف حكايتها

السبت، 25 أبريل 2020 01:00 ص
"العمل كل حياتى".. الجدة ألدا صيدلانية 97 عاما ولا تخشى كورونا.. اعرف حكايتها الجدة ألدا
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قصة مثيرة ترويها مسنة إيطالية تبلغ من العمر 97 عاما، حيث ما زالت تعمل في صيدليتها حتى الآن رغم التحذيرات من تفشي فيروس كورونا المستجد والذي قد يؤثر عليها حال إصابته به.

وتقول الجدة ألدا "إن العمل هو كل حياتها"، وتقضي غالبية يومها في صيدليتها الوحيدة الموجودة في مدينة كياني الإيطالية، وهي بلدة صغيرة في مقاطعة بيزا، ومازالت تعمل حتى الآن دون أن يمنعها فيروس كورونا من البقاء في المنزل.

121-124611-corona-virus-pisa-italy-pharmacy-alda-2

وعلى الرغم من إمكانية بقائها في المنزل، لأنها تقع ضمن الفئات العمرية الأكثر عرضة للخطر، فإنها تواصل العمل كل يوم بصحبة كلبها، من الساعة 9 حتى 1 ظهرا، ومن الساعة 4 حتى 8 مساء، حامية نفسها بقناع واقٍ وقفازات، وفقا لوكالة أنسا الإيطالية.

121-124611-corona-virus-pisa-italy-pharmacy-alda-3

وولدت ألدا في عام 1923، وتخرجت في كلية الصيدلة عام 1948 في فترة ما بين الحربين العالميتين، والتي كانت فيها خطوة التحاق النساء بالجامعة أمرا استثنائيا.

وبدأت ألدا مسيرتها المهنية في مجال الصيدلة منذ عام 1948، التخصص الذي لم تختاره حبا له، لكنه أصبح شغف حياتها خصوصا بعد قضائها 72 عاما بين أرفف وخلف عداد صيدليتها، حيث بدأت في العمل بها في عام 1962، وما زالت ملتزمة بتأدية عملها وواجبها حتى في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تمر بها بلادها.

وأضافت ألدا قائلة "لم أستطع البقاء في المنزل، ولكن من المؤكد أن الوضع لا يطمئن، وأنا قلقة أيضا بشأن الارتباك والإفراط في المعلومات المتناقضة أحيانا، الذي يتبعه البعض في وسائل الإعلام".

ونصحت ألدا الأشخاص الذين يأتون إلى الصيدلية بالسلوكيات الوقائية الصحيحة وأنماط الحياة الصحية، حيث كل هذه الأمور تساعد دائما، وخاصة الآن في هذه الفترة الحرجة.

واعتبرت الجدة ألدا الكنز الذي تحمله بداخلها هو الاتصال مع سكان مقاطعتها، فهم ليسوا زبائن بالنسبة لها ولكن أصبحوا عائلتها، قائلة: "أنصح أولئك الذين يمارسون هذه المهنة بأن يتذكروا دائما أننا لسنا بائعين في المتاجر، وهذا يعني النظر إلى الناس في أعينهم والانتباه لهم والاهتمام بهم، وإقامة علاقات طيبة وحقيقية معهم".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة