كورونا يهدد أمريكا اللاتينية بالموت والجوع..ارتفاع عدد الفقراء لـ214 مليونا..الوباء يعصف بالاقتصاد مع انخفاض 5.3% للناتج الإجمالى.. خبير الفاو: الجياع فى القارة يعانون من ضعف جسدى لا يستطيعون تحمل تأثير الفيروس

الجمعة، 24 أبريل 2020 10:00 م
كورونا يهدد أمريكا اللاتينية بالموت والجوع..ارتفاع عدد الفقراء لـ214 مليونا..الوباء يعصف بالاقتصاد مع انخفاض 5.3% للناتج الإجمالى.. خبير الفاو: الجياع فى القارة يعانون من ضعف جسدى لا يستطيعون تحمل تأثير الفيروس فيروس كورونا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يهدد فيروس كورونا أمريكا اللاتينية ليس فقط بالموت ولكن أيضا بالجوع ،فيعانى الناتج المحلى الإجمالى انخفاض 5.3 % بعد أزمة كورونا، فى حين سيزيد معدل الفقر 4.4% ويزيد عدد الفقراء من 186 مليونا فى عام 2019 إلى 214 مليون ، أى ما يقرب من 29 مليون آخرين.

وقالت الأمين التنفيذى للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية أليسيا بارثينا إن "كوفيد 19 سيولد أكبر ركود تعانى منه القارة اللاتينية منذ 1914 ، ومن المتوقع أن تحدث زيادة حادة فى البطالة ممع أثار سلبية على الفقر وعدم المسااوة".

وحذر مدير برنامج الغذاء العالمى التنابع للأمم المتحدة، ديفيد بيسلى،"نحن على وشك انتشار جاحة الجوع ففيروس كورونا سيتسبب فى حدوث أزمة غذائية خطيرة هذا العام فى 30 دولة ومضاعفة عدد الجياع فى العالم إلى 265 مليون شخص.

في بلدان أمريكا الوسطى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا ، وكذلك في هايتي وفنزويلا ، تم تسجيل أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في عام 2019 ، كما تشير آنا ريكوي ، مسؤولة إدارة المخاطر في كوارث مكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويوضح أنه بصرف النظر عن الظروف الاقتصادية غير المواتية والظواهر الجوية المتطرفة ، كان وضع الهجرة من فنزويلا إلى كولومبيا والإكوادور الأسباب الرئيسية لأزمة الغذاء في المنطقة.

ويقول ريكوي: "مع زيادة حالات الإصابة في البلدان المعرضة للخطر ، يمكن أن تتفاقم الأزمة الصحية بسبب أزمة الغذاء. إن صحة الإنسان مهمة للغاية ، ولكن حماية سبل المعيشة الريفية والزراعية الآن ضرورية أيضًا".

ويشير خبير الفاو إلى أن الجياع يعانون بالفعل من ضعف جسدي ، لذلك يمكن أن تتأثر صحتهم بشكل كبير من خلال تأثير كوفيد 19، وإذا مرض الناس أو أعاقتهم القيود ، فسيتم منعهم من العمل في أراضيهم ، أو رعاية حيواناتهم ، أو الذهاب إلى الصيد ، أو الوصول إلى الأسواق. وبدون دخل ، قد يضطرون إلى بيع الأصول (الحيوانات ، قوارب الصيد) مقابل النقود ، أو تناول البذور بدلاً من إعادة زراعتها ، بل قد يحتاج البعض إلى التخلي عن محاصيلهم ".

وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي ، في عام 2019 ، كانت فنزويلا واحدة من عشر دول في العالم تم تسجيل أسوأ أزمات الغذاء فيها، ويوضح جيف رمزي ، مدير فنزويلا في منظمة WOLA غير الحكومية لحقوق الإنسان ، أن سنوات من الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية من قبل الحكومة الفنزويلية أدت إلى الوضع الغذائي الحالي في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، وفقا لصحيفة "ريبليون" الإسبانية.

ووفقًا للمنظمة الإنسانية الألمانية Diakonie Katastrophenhilfe ، فإن حوالي سبعة ملايين شخص في فنزويلا يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء ويعاني عدة ملايين من الجوع، بسبب التضخم المفرط ، لا يحصل الفنزويليون على ما يكفي من الغذاء مقابل أموالهم. مع إغلاق الحدود وقيود السفر ، وإجراءات لإبطاء تقدم الفيروس التاجي ، أصبح من المستحيل تقريبًا استيراد المواد الغذائية بنفس الكمية التي كانت عليها قبل الوباء ، وبنفس الأسعار أو حتى بطريقة منظمة ذاتيًا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة