شنت مديرية التموين بالبحيرة حملة مكثفة على الأسواق والمخابز بالتعاون مع مباحث التموين، لمواجهة بيع الدقيق المدعم فى السوق السوداء. وأسفرت الحملة عن ضبط مخبز سياحى يستخدم الدقيق المدعم فى إنتاجه وضبط بحوزته 27 شيكارة دقيق بإجمالى كمية قدرها 1350 كيلوجراما، وتم تحريز كمية الدقيق بمطحن كفر الدوار، وذلك لحين صدور قرار من النيابة العامة بشأن الدقيق المضبوط، وتم تحرير محضر جنح أمن دولة طوارئ .كما تم المرور على المخابز بكفر الدوار وأسفرت الحملة عن ضبط ثلاثة مخابز تقوم بإنتاج خبز ناقص الوزن والمواصفات وجارى تحرير محاضر بذلك.
وكانت مديرية التموين بالبحيرة بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية قد شنت حملة مفاجئة على المخابز لمتابعة مدى التزامها بالشروط والمواصفات وكذلك لمواجهة تهريب الدقيق المدعم إلى السوق السوداء لكسب أرباح غير مشروعة. وأسفرت الحملة عن ضبط 24 مخبز بمراكز دمنهور والمحمودية وشبراخيت لإنتاجها خبز مخالف للمواصفات، وتهريب الدقيق المدعم لبيعها فى السوق السوداء لكسب أرباح غير مشروعة. وتم تحرير المحاضر اللازمة تمهيدا لإحالتها إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق .أشرف على الحملة التموينية المهندس كمال راشد، وكيل وزارة التموين، والعقيد وجدى الصيرفى، مدير مباحث التموين، وسمير البلكيمى، مدير التجارة الداخلية بمديرية التموين.
من جانبه، وجه اللواء هشام أمنة، محافظ البحيرة، القيادات التنفيذية بتكثيف الحملات التموينية على المخابز البلدية والأسواق، للتأكد من مدى التزام أصحابها بالقرارات التموينية، وإنتاجهم خبز مطابق للمواصفات و الأوزان، ولضمان وصول الدعم لمستحقيه، والتأكد من صلاحية السلع واللحوم المعروضة بالأسواق وصلاحيتها للاستهلاك الآدمى.
كما قامت مديرية التموين بالبحيرة بشن حملات تموينية مكبرة على المخابز والأسواق بمركزى الدلنجات وكوم حماده، حيث أسفرت تلك الحملات عن تحرير 43 محضرا تموينيا عبارة عن تحرير 16 محضرا بمركز الدلنجات، منهم 6 محاضر اثبات حالة للمخابز، وتصرف فى 54 شكارة دقيق زنة 50 كيلو و 10 محاضر للأسواق منها ضبط سلع مجهولة المصدر عبارة عن 1116 عبوة شاى و16 عبوة بويات منتهية الصلاحية. وتم تحرير 22 محضرا للمخابز بمركز كوم حمادة عبارة عن 19 محضر إنتاج خبز ناقص الوزن - 2 محضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات - محضر تصرف فى 7 شكائر دقيق بلدى مدعم، كما تم تحرير 5 محاضر لحوم بمركز كوم حماده، و تم ضبط 20 كيلو لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمى.
