ثقافة من المنزل.. "فن الحرب" كتاب الاستراتيجية الأهم فى العالم

الإثنين، 30 مارس 2020 02:00 ص
ثقافة من المنزل.. "فن الحرب" كتاب الاستراتيجية الأهم فى العالم كتاب فن الحرب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عزيزى المواطن فى بيته تعالى معا نقرأ واحدا من الكتب المهمة هو كتاب "فن الحرب" لـ الصينى سون تزو الذى كتب منذ 2500 سنة من الزمان، ومع ذلك يظل محتفظا بمكانته ضمن أهم وأفضل الكتب الحربية والعسكرية وضمن قائمة أهم مائة كتاب فى التاريخ.

 

 

ويعتبر "فن الحرب" من الكتب الكلاسيكية العسكرية ومُلهما للعديد من القادة ومرجعا هاما للاستراتيجيات العسكرية والحروب ويقدم نصائح قديمة كُتبت من سنة 600 قبل الميلاد ويكشف عن عبقرية عسكرية عظيمة.

الكتاب اصطلح على تسميته "فن الحرب" أحد أهم وأندر المخطوطات القديمة فى تاريخ العالم كله، وتعود الأهمية الفائقة لهذا الكتاب إلى بقاء معظم ما جاء فيه من مبادئ صالحة للتطبيق حتى يومنا هذا، رغم مرور ما يزيد عن أكثر من ألفى عام على كتابته، ما جعله الكتاب الاستراتيجى الأهم بلا منافس.

والكتاب صدرت له ترجمة عن دار نشر أجيال، ترجمة رءوف شبايك، الذى يقول فى المقدمة إن سون تزو، كان جنديا فى مملكة تشى "الصين" حالياً فى القرن الخامس قبل الميلاد، حيث ذاع صيته بسبب خبرته فى فنون الحرب ليطلب منه الملك "هوو لوو" أن يضع خلاصة تجاربه فى كتاب، وكان كتاب "فن الحرب" ليعينه الملك كقائد عام للجيوش، حيث حقق سون تزو انتصارات عسكرية كبيرة.

وعن أهمية الكتاب، أوضح مترجمه شبايك أن الكتاب تمت ترجمته إلى 29 لغة عالمية واستخدمته القوات الأمريكية أثناء ذهابها لحرب الخليج الأولى، وحرصت أن يحمل كل جندى من جنودها هذا الكتاب، وأن الاستراتيجية الأمريكية الصدمة والترويع، والتى استخدمتها أيضا القوات الأمريكية فى حرب الخليج الثانية مبنية على مبادئ هذا الكتاب، كما اعتادت الشركات اليابانية عقد جلسات عمل للتأمل فى نصائحه، واستعانت به كوريا الجنوبية حين قابلت ضغطاً شديداً من أجل تحرير صرف عملتها.

يذكر أن الكتاب يتكون من 13 فصلاً تتضمن نصائح عسكرية، ومنها الهجوم بالخداع وشن الحرب وضع الخطط والمناورة، كما يضم الكتاب أيضاً الاستراتيجيات الصينية الـ 36، والمعروفة بالفن السرى للحرب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة