قرأت لك.. "سندباد مصرى" كتابة "محبة" من حسين فوزى لـ مصر

الأربعاء، 19 فبراير 2020 07:00 ص
قرأت لك.. "سندباد مصرى" كتابة "محبة" من حسين فوزى لـ مصر غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت طبعة جديدة من الكتاب المهم "سندباد مصرى" لحسين فوزى، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك ضمن المشروع المميز "الهوية".
 
يطوف الكتاب فى تاريخ  مقدما رؤية خاصة لحالها عبر مختلف الحقب التاريخية، كما يلقى الضوء على أبرز التحولات والمواقف التى أسهمت فى تكوين الشخصية المصرية.
 
ويسعى الكتاب أيضا إلى إبراز التضحيات التى قدمها المصريون على مدار التاريخ، وكفاحهم الدائم نحو الحرية والكرامة وحق تقرير المصير.
 
ويتألف الكتاب من ثلاثة أقسام، الأول بعنوان "الظلام"، والثانى "الخيط الأبيض الخيط الأسود، والثالث "الضياء".
 
سندباد بحرى
 
يقول حسين فوزى فى مقدمة الكتاب "لا فضل لى فى هذا الكتاب إلا أن رسمت خطته. ونظمت فصوله تبعا لانفعالاتى الشخصية بتاريخ بلادى، وتركيز فكرى فترات طويلة فى أحقاب ذا التاريخ الذى عشت فى طفولتى نهاية حقبة منه".
 
ويضيف حسين فوزى " كتابى صور من ملحمة الشعب الذى أفخر بأننى واحد من آحاد، لست مؤرخا، لا بالفكر ولا بالمهنة، وإن كنت غير مجرد تماما من الإحساس بالتاريخ. اعتمدت فى كتابته على الخلجات الروحية التى أشرت إليها، وعلى ما طالعت من كتب الأولين والآخرين فى تاريخ بلادى، وعلى القليل الذى عشته فى ذلك التاريخ بلحمى ودمى وتفكيري.
 
يقول حسين فوزي، كتابى أجب محض، أحاسب عليه فى حدود الأدب والفن، إلا أن واجبى نحو حقائق التاريخ اقتضانى أن أذيله بمجمل لتاريخ مصر.
 
ولد "فوزى" بالإسكندرية فى 29 يناير 1900 فهو عالم موسوعى متعدد المواهب والقدرات فكان بيولوجيا بحارا وكاتبا ومفكرا من رواد النهضة والتنوير فى مصر فى القرن العشرين.
 
وحصل حسين فوزى على بكالوريوس الطب، وتخصص جراحة العيون وسافر إلى فرنسا لدراسة علم الحيوان والجيولوجيا وتخصص فى بيولوجيا الأحياء المائية فحصل على ليسانس العلوم من جامعة السوربون ودبلوم الدراسات العليا للأحياء المائية من جامعة تولوز بعد عودته إلى مصر عين مدير لإدارة بحوث مصايد الأسماك بالإسكندرية 1931 - 1941.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة