مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص يتحدث عن القائد الأسبق للحرس الثورى الإيرانى محسن رضائى وعقدة الماضى.. عاطف الغمرى: ترامب وعلم النفس السياسى.. عبدالله السيد الهاشمى يسلط الضوء على كورونا وإعادة إعمار العالم

الأربعاء، 16 ديسمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص يتحدث عن القائد الأسبق للحرس الثورى الإيرانى محسن رضائى وعقدة الماضى.. عاطف الغمرى: ترامب وعلم النفس السياسى.. عبدالله السيد الهاشمى يسلط الضوء على كورونا وإعادة إعمار العالم مقالات صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أنه لم يحدث أن عرف تاريخ الرئاسات الأمريكية، ازدحام أرفف المكتبات بمؤلفات تتعرض للحالة النفسية للرئيس ساكن البيت الأبيض، مثل هذا التركيز النفسي على ترامب، دون الخوض في سياساته.

 

مصطفى فحص
مصطفى فحص

مصطفى فحص: محسن رضائى وعقدة الماضى

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إنه لست على علم بما إذا سنحت الفرصة للقائد الأسبق لـ"الحرس الثوري" الإيراني أمين سر "مجلس تشخيص مصلحة النظام" الجنرال محسن رضائي، بزيارة العاصمة الإيطالية روما والتجول في أحيائها التاريخية، لكان قد توقف ملياً أمام جدارية ضخمة عُلقت في أحد الشوارع المتفرعة من جانب "حلبة الموت الرومانية (كولوسيوم)"، تروي باختصار المراحل التي مرت بها الإمبراطورية الرومانية، وإن لم تخني الذاكرة؛ فقد عُلقت 3 خرائط لها دلالاتها في الجغرافيا السياسية لروما؛ الأولى خريطة للنفوذ الإمبراطوري في أوج توسع تاريخي عرفته روما، أما الثانية فتظهر تراجع نفوذها بعد انقسامها إلى جزأين (غربي وشرقي)، أما الثالثة فقد تقلصت إلى حدود مدينة روما الحالية.

الفارق ما بين من يحكم العاصمة الإيطالية حالياً والعاصمة الإيرانية؛ أن الأول تحرر من عقده التاريخية وقرر الاندماج الكامل في المجتمعين الأوروبي والدولي والالتزام بشروطهما السياسية والاقتصادية والجغرافية، أما الثاني فهو حتى الآن يكابر ولم يتخلص من عقدة الماضي، لذلك يستدعيه كلما واجه أزمة في تعريف هويته أو من أجل الدفاع عن طبيعته أو في علاقته مع جواره. وما قاله الجنرال محسن رضائي في محاضرة طلابية تحت عنوان: "السلطة العلمية واستمرار الثورة الإسلامية" أوضح تعبير عن الهاجس التوسعي المسيطر على عقول صناع القرار في طهران، ففي لقائه دعا رضائي إلى "إعادة المجد والجلالة والكبرياء لإيران العظمى، وإن تشكلت إيران العظمي في شمال الخليج وبحر عُمان فستضم 15 بلداً ستتدخل في السياسة العالمية".

في متخيل رضائي نزعة سوفياتية لكيفية تشخيص علاقة إيران مع الدول الكبرى، فبالنسبة له إيران العظمى تخيف الغرب أكثر من القنبلة النووية، في استنساخ لتجربة الاتحاد السوفياتي الذي تشكل من 15 دولة أيضاً شكلت حيزاً جيواستراتيجياً أشبه بإمبراطورية قارّية مترامية الأطراف، فالدول العظمى كانت مجبرة على الذهاب إلى موسكو السوفياتية لمخاطبة؛ ليس فقط جمهوريات الاتحاد السوفياتي، بل لمخاطبة المعسكر الاشتراكي ومن ضمنه "حلف وارسو" الذي كان جنوده يسيطرون على نحو نصف القارة الأوروبية. وما يريده رضائي أو يرغب فيه من جانب الأوروبيين الذين تعاملوا بحذر مع ترسانة الصواريخ الاستراتيجية الروسية والجغرافيا السياسية للمعسكر الشرقي، أن يتصرفوا مع ما وصفها بـ"إيران العظمى" بالحذر نفسه؛ إذ قال: "إن قرر أحد زيارة المنطقة، فعليه أن يزور إيران أولاً، ويخاطب طهران، وهذا ما يخافه الغرب".

 

عاطف الغمرى
عاطف الغمرى

عاطف الغمرى: ترامب وعلم النفس السياسى

أكد الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أنه لم يحدث أن عرف تاريخ الرئاسات الأمريكية، ازدحام أرفف المكتبات بمؤلفات تتعرض للحالة النفسية للرئيس ساكن البيت الأبيض، مثل هذا التركيز النفسي على ترامب، دون الخوض في سياساته.

وشمل هذا الاهتمام السيكولوجي الواسع، ما حدث من انتقال خصائص شخصية ترامب إلى الرأي العام، سواء من ناحية رفض أكثر من نصف الأمريكيين له، أو من ناحية ما فعله من تحفيز نقل طباعه وسلوكياته إلى القاعدة الواسعة من مؤيديه، وهو ما تحدثت عنه مجلة "علم النفس السياسي"، نقلاً عن علماء وباحثين وجدوا أن سعيه للمواجهة تمييزاً لشخصه، جذب إليه أنصاره الذين ارتبط سلوكهم بمواجهات مضادة للذين يؤيدون أياً من منافسيه، بحيث إنه أطلق تياراً من الصدامات في البلاد.

تنوعت المؤلفات التي خاضت في هذا الموضوع، ومنها مجلة "سيكولوجي توداي"، وكتاب "طائفة ترامب"، وحالة "ترامب النفسية الحقيقية" ومجلة "هارفرد جازيت"، ودراسة للعالم إريك دولان في مارس 2020 بمطبوعة التحليل النفسي، وما كتبه أستاذ علم النفس دان ماكادمز بمجلة "أتلانتيك"، وما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" عن رصد أكثر من عشرين طبيباً نفسياً للحالة العقلية لترامب، وخطورته على الأمة، وأكثر من كتاب بعنوان الحالة الخطرة لترامب.

تنوعت الرؤى التي تناولت هذه الظاهرة، وإن لم تبتعد أي منها عن الأخرى، في اعتبار ترامب حالة نفسية أكثر منها واقعية.

 

عبدالله السيد الهاشمى
عبدالله السيد الهاشمى

عبدالله السيد الهاشمى: كورونا وإعادة إعمار العالم

أوضح الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، أنه بعد الحرب العالمية الثانية، وبقيام أنظمة جديدة استوعبت الصدمة التي خلفتها الحرب الطاحنة التي راح ضحيتها أكثر من 55 إلى 70 مليون شخص، وكذلك وحسب أستاذ الاقتصاد السويدي "كارل غونار سيلفرستولبه"، الذي قدّر حجم الخسائر المادية بحوالي 100 إلى 200 مليار دولار، ظهرت عصبة الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، وتم إنشاء المحاكم العسكرية الدولية التي مهدت الطريق لإنشاء المحكمة الجنائية الدولية وصدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948، وقام في العام كله نظام عالمي جديد.

في هذه الأيام، وعلى وقع جائحة كوفيد- 19، التي تسببت بوفاة 1.5 مليون شخص لغاية ديسمبر 2020، وتسببت في خسائر فادحة للاقتصاد العالمي، قدرتها مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن تبلغ حوال 28 تريليون دولار، خلال خمس سنوات، أي بزيادة مضاعفة مئات المرات عن حجم الخسائر المادية للحرب العالمية الثانية، وتسببت أيضاً في تعطيل أكثر من 80 مليون موظف في الدول المتقدمة، بسبب إغلاق الشركات والمصانع وإجراءات الحظر التي سادت خلال الأشهر الماضية، ما زال العالم، يحاول إصلاح الخلل، بصورة بدائية، وكأنه خلل في محرك مركبة، ولا يعلمون أن المركبة كلّها أصبحت محطمة وتحتاج إلى تغيير!!

ما يحتاجه العالم اليوم، هو خطة حقيقية جديدة لإعادة إعمار العالم، وقيام نظام عالمي جديد، فبعد الحرب العالمية الثانية ظهر ما يعرف بتقرير "ويليام بيفردج"، الذي تحدث فيه عن "العمالقة الخمسة" وهي سوء الصحة وقلة التعليم والفقر والبطالة وسوء الإسكان، وذكر فيه أن معالجة هذه المشكلات العملاقة هو حجر الأساس لإعادة الإعمار بعد الحرب، وما يجري حالياً، وبالنظر إلى تقرير "النظرة المستقبلية" الصادر عن صندوق النقد الدولي، الذي ذكر فيه أن نسبة الديون العالمية قد اقتربت من 19 نقطة مئوية لتتجاوز بكثير الأزمة المالية العالمية في العام 2009، فإن هذا ينبئ بكوارث إنسانية، سواء في الدول النامية والفقيرة أو حتى في الدول المتقدمة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة