مقالات صحف الخليج.. جبريل العبيدى يبرز تحفظ الجيش الليبى على أسلحة إيرانية الصنع.. ليلى بن هدنة تسلط الضوء على الأزمة اليمنية.. وعبد الله الفرج يناقش طفرة الثورات الرقمية وضرورة عدم الاعتماد على النفط

السبت، 12 ديسمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. جبريل العبيدى يبرز تحفظ الجيش الليبى على أسلحة إيرانية الصنع.. ليلى بن هدنة تسلط الضوء على الأزمة اليمنية.. وعبد الله الفرج يناقش طفرة الثورات الرقمية وضرورة عدم الاعتماد على النفط صحف الخليج
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج اليوم العديد من الموضوعات، جاء على رأسها وجود صوارخ إيرانية الصنع فى ليبيا، والأزمة اليمنية، بالإضافة إلى قضية ضرورة عدم اعتماد الاقتصاد على النفط فقط بعد الثورة الرقمية.

وإلى التفاصيل..

 

جبريل العبيدى
جبريل العبيدى

جبريل العبيدى: صواريخ "دهلوى" إيران تصل إلى ليبيا

قال الكاتب فى مقالة المنشور بجريدة "الشرق الأوسط السعودية": تم الكشف عن صواريخ إيرانية وصلت إلى الجماعات الإرهابية والميليشيات في ليبيا، فقد قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في إفادة لمجلس الأمن الدولى: "استناداً إلى تحليل الأمانة العامة للصور الفوتوجرافية المقدمة، خلصت الأمانة إلى أن أحد الصواريخ الأربعة الموجهة المضادة للدبابات صفاته تتسق مع صاروخ (دهلوى إيرانى الصنع)".

صواريخ إيران والأسلحة الإيرانية التي سبق أن تحفظ عليها الجيش الليبي تؤكد الدعم الإيراني لميليشيات الإخوان في ليبيا، ومخالفة صريحة للحظر الدولي على السلاح في ليبيا، ومنها صاروخ "إم 302" بعيد المدى شديد التدمير والذي يصل مداه إلى أكثر من 150 كلم، وهو يشبه تماماً صواريخ "زلزال 3" التي يمتلكها الحوثيون في اليمن والتي فضح ظهورها في ساحة القتال عند ميليشيات الإخوان الموالية لحكومة الوفاق، حجم الدعم العسكري الذي تقدمه إيران للميليشيات الإخوانية بحكم علاقات التقارب المعروفة بين تنظيم الإخوان والنظام الإيراني منذ "الثورة الخمينية" عام 1979.

افتضاح أمر الصواريخ الإيرانية عند ميليشيات الإخوان في ليبيا سبقه ضبط سفينة إيرانية مدرجة على لوائح العقوبات الأميركية والأوروبية "سفينة الحرس الثوري الإيرانى" المملوكة لشركة IRSL في ميناء مصراتة، يؤكد تورط النظام الإيراني في دعم الإرهاب والفوضى والميليشيات في ليبيا، وأن النظام الإيراني عامل زعزعة لا استقرار في المنطقة.

 
ليلى بن هدنة
ليلى بن هدنة

ليلى بن هدنة: توحيد الصف اليمنى

قالت الكاتبة فى مقالها المنشور بجريدة "البيان الإماراتية": بدأ اليمن يخطو خطوات سليمة نحو تحقيق الاستقرار الداخلي وتوحيد الجهود لمواجهة تمدد الخطر الحوثي، حيث إن بدء انسحاب القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي من خطوط التماس في محافظة أبين إلى مواقع أخرى تحت إشراف قوات تحالف دعم الشرعية يعد بمثابة بادرة أمل جيدة لتسوية نهائية لأزمة اليمن.

وأضافت أن إقامة جسور متينة من الثقة والتفاهمات بدلاً من الانقسام والتناحر ستساهم دون أدنى شك في بناء الدولة المدنية الاتحادیة الحدیثة وقطع دابر المشروع الإیراني الذي یستھدف الیمن والمنطقة. إلا أن إثبات ذلك يكمن في تمكنهما من التغلب على العقبات الكثيرة أمام عملية التنفيذ.

وغني عن القول إن تحقيق السلام والوحدة في اليمن أمر ضروري من أجل الاستقرار الإقليمي وتلبية الاحتياجات الملحة للشعب اليمني. فالاتفاق يعيد تصحيح المسار لمواجهة المشروع الحوثي في البلاد، ويمهد للحل السياسي ويعزّز جهود مواجهة فيروس كورونا.

التهديد الحقيقي في اليمن يتمثل في الخطر الحوثي الفئوي، لذلك فإن تفعيل اتفاق الرياض يعد خطوة كبرى نحو تأسيس واقع يمني جديد يؤسس للتوافق الداخلي، وتوحيد الجهود بين الفرقاء لمواجهة خطر الميليشيا بما يحقق أمن واستقرار اليمن الداخلي بما ينسجم مع أهداف التحالف العربي الذي جاء بهدف استعادة الدولة.

 

عبد الله الفرج: الاقتصاد الحقيقى وتقليل الاعتماد على النفط

قال الكاتب فى مقالة المنشور "بجريدة الرياض": تضاعفت ثروة مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس الملياردير إيلون ماسك خلال العام الحالي 5 مرات، فقد ارتفعت ثروته، وفقاً لتقديرات مجلة فوربس، من 24.6 مليار دولار في منتصف مارس الماضي إلى 126.8 مليار دولار في الوقت الراهن، ورغم ذلك فإن ماسك لم يصبح أغنى ملياردير في العالم، والسبب يعود إلى أن هناك من هم أكثر ثراء منه. فجيفري بريستن بيزوس، رجل الأعمال الأميركي والمؤسس والرئيس والمدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة أمازون دوت كوم، قد وصلت ثروته إلى 182.6 مليار دولار وبالتالي احتل المركز الأول كأكثر الأغنياء ثراء. وأتى بعده برنارد أرنو مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون المختصة ببيع السلع الفاخرة والتي تتكون من أكثر من خمسين ماركة من الماركات والعلامات التجارية العالمية الفاخرة بما في ذلك لويس فويتون وديور وفيندي، حيث بلغت ثروته 140.6 مليار دولار.

وهذا الوضع كما يبدو لي يحمل في طياته خللا ما، فأمامنا هنا 3 قطاعات اقتصادية: القطاع الأول هو القطاع الصناعي الذي يمثله ماسك، والقطاع الثاني قطاع التجارة الإلكترونية الذي يمثله بيزوس، والقطاع التجاري التقليدي الذي يمثله برنارد أرنو. الأمر الذي يعني أن الثروة التي يحصل عليها المستثمرون في القطاع التجاري قد تعدت الأرباح التي يحصل عليها أصحاب المصانع، وهذا يثير سؤالا كبيرا عن جدوى الاستثمار في القطاع الصناعي - خصوصاً أن الصعوبات التي يواجهها الصناعيون هي بما لا يقاس أضعاف ما يواجهه التجار.

 

على أبو الريش
على أبو الريش

على أبو الريش: فى الأزمات نضاعف الإنجازات

قال الكاتب فى مقالة المنشور بجريدة "الاتحاد الإماراتية" إن دولة الإمارات رسخت وجوداً إنسانياً في مختلف الصعد، والميادين، والمجالات، ذاهبة إلى العلا بكل ثقة وثبات، متشحة بنطاق الوفاء، مطوقة بوشاح الطموحات الكبيرة، مستندة إلى طاقة الأبناء، ورؤية القيادة، ومقومات الوطن، وإمكانياته التي تتنوع مثل تنوع أثمار النخيل في التربة السخية.

عبارة قالها، وهو على يقين من أن المستقبل يحفل بالمزيد طالما وجدت قيادة لا تنظر إلا إلى الجميل في الحياة، وطالما عاش الشعب على حب المعالي، وعشق الطيور، وهي ترفرف في شاهقات الغصون.

عبارته تفتح نافذة على الأفق، وتفرد شراع المودة مع الحياة، وتسرد للآتين قصة سفينة أبحرت باتجاه اللجة العميقة، فإذا بها تواجه الريح بصرامة، وعزم، وشيمة وقيمة، وتقف على رأس الموجة، لتفتل جديلتها ثم تضع الأنامل بين الخصلات، وتقول للموجة هيا اسرحي، وامرحي، فها أنذا أخيب ظن اليائسين، وأثب راضية، مرضية، نحو غايات هي أبعد عن بصيرة المكتوين بالإحباط، غايات أشبه بالنجوم، تتلألأ، ثم تلمع، ثم تضيء، ثم تسفر عن نصر مبين، يحققه كل من تأزّر بالحلم، ونال من خضاب الحياة ما يسعد، ويبعد عنه كل قنوط، وسقوط.

عبارته فى الحياة مسبار، وفي المصباح المنير أخبارٌ تزف للعالم بأن على هذه الأرض قيادة وشعباً، صمموا على الإنجاز الكبير حتى في أشد الحالات كهولة، هنا على هذه الأرض، تنمو أعشاب الحلم، كأنها الأجنحة، وتفرد الأجنحة كأنها أشرعة السفر، وترفرف الأشرعة كأنها طواحين هواء تلطف المشاعر وتثري الوجدان.

هنا في هذا الوطن، كل شيء استثنائي، وكل شيء فريد، وعتيد، ومجيد، لأنه ينتمي إلى شعب صنديد، لم يتعود على الرجوع إلى الخلف عندما تشتد النوائب وعندما تشيب الذوائب، إنه شعب الصحراء النبيلة، والبحر الأصيل.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة