رحيل بهاء عبد المجيد.. ما موضوع روايته الأخيرة التي نوه عنها قبل رحيله

الأحد، 13 ديسمبر 2020 07:16 م
رحيل بهاء عبد المجيد.. ما موضوع روايته الأخيرة التي نوه عنها قبل رحيله بهاء عبد المجيد
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحل عن عالمنا منذ قليل الدكتور بهاء عبد المجيد، وذلك حسب ما ذكر الدكتور شوكت المصرى مدير الأنشطة الثقافية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، على صفحته الشخصية على موقع التاوصل الاجتماعى "فيس بوك"، وخلال السطور المقبلة نستعرض عما تدور رواياته عبر 3 روايات كان الراحل روج عنهم خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى قبل رحيله.

رواية "خمارة المعبد"

خمارة المعبد
خمارة المعبد

 

رواية "خمارة المعبد" للروائى بهاء عبد المجيد، والتى صدرت منها 3 طبعات، والتى تتطرق إلى رحلة معتز لدبلن بأيرلندا التى كانت بالنسبة له فرصة لكشف الذات وكتابة مسيرة حياة، حيث ذهب معتز لدراسة الدكتوراة فى الشعر الأيرلندى وهناك يتعلم الكثير عن تاريخ أيرلندا المرير مع المستعمر الإنجليزى ودائماً ما يقارن بين وضع أيرلندا السياسى ووضع مصر فى بداية القرن العشرين والوقت الحاضر.

 

رواية "النوم مع الغرباء"

النوم مع الغرباء
النوم مع الغرباء

 

رواية "النوم مع الغرباء"، تعكس التطور الحضاري للصراع بين الشرق والغرب ، وقال عنها الدكتور والناقد الكبير صلاح فضل : "كمواطن من ولاية بوسطن، جعلني وصف هذه الولاية في "النَوم مع الغُرباء" مخطوفًا بهذا التحاور والجدل، وجعل من ترجمتها عملية مُمتعة.

فيما قال تشيب رويزت مترجم الجامعة الأمريكية، إن الرواية تظهر قدرة مذهلة على استخدام تقنيات سرد تكسر الأنماط الأدبية بشكل كبير، كما قال نيل هيوسون مدير النشر بالجامعة الأمريكية :"من سمات "النوم مع الغرباء" أمانتها وصدقها وتتبعها لمفهوم الأخلاق وقدرتها على فرض أسئلة عن الشجاعة الإنسانية .

 

رواية  "القطيفة الحمراء"

القطيفة الحمراء
القطيفة الحمراء

 

كان آخر ما صدر للكاتب الراحل رواية  بعنوان "القطيفة الحمراء"، ويقول الكاتب عبر روايته مَدْرَسَتُنَا واسعة، تتوسَّطُها شجرةٌ كبيرةٌ، كُنَّا ندورُ حولَها، وتُشْبِهُ الشَّجَرة المُحَرَّمَة، وأحيانًا الشَّجَرة المَلْعُونة بفروعها الطويلة الممتدة المتعرِّجة، أحيانًا أنظرُ إليها، وأتخيلُها بشرًا يتعذبون أو أطفالًا يتعلَّقون بفروعها المتدلِّية.

 

صديقي (عبد المتعال) يتأبَّط ذراعي، ويحكي لي عن عائلته ومنطقة شبرا الخيمة التي يعيش فيها، ويحكي بصوتٍ حادٍّ وسريع، وكان لا يُحبِّذُ أن أٍختلطَ بالطلاب الآخرين؛ لأنه يعتقد أنهم أغبياء وتنقصهم المعرفة والحكمة، أشعر بالضَّجَرِ منه أحيانًا، وأتمنى أن أتعرَّف إلى أصدقاء أكثر.

 

مَدْرَسَة التوفيقية بقصرها الملكي الهائل، وسلالمه العالية المرهقة، وحجراتها الواسعة، وأرضيتها الخشبية المتربة، وحجرة الموسيقى وأدواتها الموسيقية، مثل البيانو، الذي كان يُبْهِرُني شكلُه وصوتُه   –  عَلَمَنِي مُدَرِّس الموسيقى كيف أعزف مقدّمة "أنت عُمْري" لـ(أم كلثوم)، وتبدأ بـ "تا تتا تا تاتا تتا تا تا تاتا" – خاصة البيانو الأسود الكبير، وأشجارها المورِقة الضخمة التي تتوسط الفناء، والتي طالما جلسنا تحتها مع أصدقائي نغني ونقرأ ونتناقش في العلم والحياة.

 

شوكت المصرى
شوكت المصرى

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة