بهاء عبد المجيد: الغرب ما زال يكتشف نجيب محفوظ ومقارنته بماركيز ظلم

الجمعة، 12 ديسمبر 2014 07:01 م
بهاء عبد المجيد: الغرب ما زال يكتشف نجيب محفوظ ومقارنته بماركيز ظلم الكاتب العالمى نجيب محفوظ
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الروائى بهاء عبد المجيد، أستاذ الأدب الإنجليزى، أن ترجمة روايات نجيب محفوظ إلى الإنجليزية ساهمت فى شهرته عالميًا حتى قبل فوزه بجائزة نوبل، وأيضًا ترجمته إلى لغات أخرى، وتقوم الجامعة الأمريكية بدور مهم جدًا فى ترجمة أعمال نجيب محفوظ إلى الإنجليزية وتسويقها عالميًا ولقد ساهمت دار كبيرة بتصريح من الجامعة الأمريكية وهى دار فنتج Vintage فى ذلك الأمر.

وأضاف صاحب راوية «سانت تريزا»، لقد ترجمت معظم أعمال "محفوظ" ولعل الاهتمام بنجيب محفوظ ظهر فى منح جائزة باسمه تعطى للكتاب الذين يتميزون بالجودة والجدية فى كتاباتهم، وقد حصلت عليها أصوات متميزة مثل جمال الغيطانى وإبراهيم عبد المجيد وميرال الطحاوى وغيرهم وقد تم الاحتفاء بنجيب محفوظ سنويا منذ ثلاثة عشرة سنة.

وعن المقارنة بينه وبين ماركيز من حيث أثر الترجمة، أكد "عبد المجيد": "لا يزال اسم نجيب محفوظ يكتشف فى الغرب ومن غير العدل مقارنته بماركيز، فنجيب محفوظ قيمة كبيرة تفوق العديد من كتاب الغرب ولكن ما يعطل شهرته هو فلسفته وصعوبته وأيضًا عدم تحمسنا له كم يفعل الغرب مع كتابهم فهو لا يزال يتهم بأنه كاتب زنديق من بعض المتشددين وهذا ظلم كبير له، لكن نجيب محفوظ له سحره ويكفى فى تاريخ الأدب العالمى رواية مثل الحرافيش أو أولاد حارتنا أو ميرامار فى تاريخ الأدب العالمى.

وأكد صاحب "خمارة المعبد": "نجيب محفوظ وأدبه مثل العطور الشرقية الأصيلة وغالية الثمن تكشف عن عطرها لحظة بلحظة وتبقى راحتها لفترة طويلة، وقد كنت أستاذًا زائرًا فى جامعة أكسفورد وأعطيت محاضرة عن أدبه وأدركت كم هو مقدر فى الغرب واكتشفت مزايا رائعة فى سرده، فهو ذائقة فريدة فى السرد العالمى وأعتقد بمزيد من تسليط الضوء عليه سيكون كاتبًا شعبيًا فى الغرب ولكن يجب أن نعرف العالم به ولا ننكره أو نرجمه كم فعل البعض فى التسعينيات، لأن حرية التعبير أهم مقومات الثقافة لقد فرضنا عليه البغن مثل ما فعلنا مع سلمان رشدى فى آيات شيطانية وهذا ظلم كبير ومقارنة غير عادلة، فنجيب محفوظ قيمة عظيمة فى الأدب والسرد العربى والعالمى وهو همزة الوصل بين الثقافة العربية والثقافة الشرقية والغربية وسيظل مؤرخ للواقع الاجتماعى والفلسفى والسياسى لعالم المصرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة