أحيت نيفين إبراهيم سعدة، الذكرى الثانية لرحيل والدها الكاتب الصحفى الكبير الراحل إبراهيم سعدة، مؤكدة أن "الحزن على فراق الأحبة عمره ما بيروح"، مشيرة إلى أنه "كان صاحب قلب حنين".
نيفين مع والدها الراحل
ونشرت نيفين، عبر حسابها على فيسبوك، صورا لوالدها فى مراحل مختلفة من عمره، وكتبت فى تعليقها عليها: "فى ذكرى وفاتك التانية، أنا عايزه أتكلم على إبراهيم سعده الإنسان، الحزن على فراق الأحبة عمره ما بيروح، بس الواحد بيتعلم يتعايش معاه، بتحب تفتكر الذكريات الحلوة وتلاقى نفسك ديماً جايب فى سيرته".
وأضافت نيفين: "عايزه أتكلم على حنية قلبك وضحكتك اللى كانت بتنور وشك، كنت ديماً تاخدنى جنبك وتمسح على شعرى وتقولى يا سُكرة، كنت بتقعد على الأرض مع أحفادك وهما صغيرين تلعب معاهم، ودى كانت عندهم بالدنيا، تقعدهم جنبك وتفرجهم على الأفلام القديمة اللى كنت بتحبها".
يشار إلى أن الكاتب الراحل إبراهيم سعدة، له مغامرات صحفية كثيرة لا يمكن للتاريخ الصحفى أن ينساها، وشهدت فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات العديد من المغامرات الصحفية للكاتب الراحل، حيث تمكن من تصوير الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى منزله منذ لحظة استيقاظه وأدائه لمهامه اليومية، حيث نشر إبراهيم حينها فى جريدة الأخبار، صور الرئيس الراحل التى أحدثت ضجة كبيرة، حيث ظهر محمد أنور السادات بملابس نومه وهو يحلق ذقنه ويمارس تمارين الصباح.
واستقال الراحل فى مقال قبيل ثورة 25 يناير، حينما كتب استقالته واعتزاله مهنة الصحافة فى عموده الخاص "آخر عمود"، وقرر الاكتفاء بكتابة مقالاته فى هذا العمود الذى ظل يحمل اسمه لسنوات عديدة.
نيفين سعده
ويوم 12 ديسمبر توفى إبراهيم سعده، بعد صراع مع المرض، ليترك لنا جميعا مدرسة صحفية تدرس، ومقالات نتعلم منها، وحياة صحفية ملئ بالمغامرات تعتبر نبراسا تضيئ لنا الحياة الصحفية.