محمود عبدالراضى

فن إدارة الأزمات.. محافظ الإسكندرية نموذجًا

الأحد، 08 نوفمبر 2020 02:43 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في وقت الأزمات، دومًا تظهر فن القيادة وإدارة الأزمة، وهذا ما حدث في محافظة الإسكندرية، التي تعاملت باحترافية شديدة مع هطول الأمطار بغزارة شديدة على مدار الأيام الماضية.

ولحسن حظ محافظة الإسكندرية، يديرها محافظ بحجم "اللواء محمد الشريف"، وهو قيادة من طراز خاص، منذ أن كان يعمل في جهاز الشرطة، حيث يحفل تاريخه الوظيفي بنجاحات كبيرة، سواء أثناء عمله بالإسكندرية في عدة مواقع شرطية مختلفة قبل أن يعود لها محافظًا، أو من خلال عمله كمدير لأمن الجيزة.

 

عاصرت الرجل وهو يقود جولات مكوكية، بصفتي محررًا للشئون الأمنية، ووقفت على انضباطه والتزامه واحتوائه لمن حوله، فهو يعمل دومًا دون ضجيج، يتحرك بنفسه، ولديه الحلول وبدائلها باستمرار.

من حقنا، أن نفخر بحسن اختيار قيادات حكيمة وواعية بالمحافظات، والتي تثبت جدارتها ـ تلومًا تلو الآخر ـ في الاختبارات الحقيقية، وتعطي دورسًا عملية في فن الإدارة.

بالتأكيد، تابعنا جميعًا جولات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الميدانية بنطاق الأحياء المختلفة بالمحافظة، لمتابعة أعمال تصريف مياه الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها المحافظة، وفاقت الطاقة الاستيعابية لشبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار.

شاهدنا جميعًا، الرجل يتحرك تحت مياه الأمطار، ويوجه باستمرار المتابعة الميدانية ومتابعة جاهزية المعدات الخاصة بالأمطار وسيارات شفط المياه والأطقم العاملة عليها، للتعامل الفوري للحد من الآثار الناجمة ورفع تراكمات المياه بشوارع وميادين المحافظة، واستمرار كسح تجمعات المياه بالأماكن المتضررة وتكثيف أعمال متابعة جميع محطات الرفع والصرف والتأكد من عملها بكامل طاقتها، واستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أية أحداث واستمرار عمل غرف العمليات الرئيسية بالمحافظة والفرعية بالجهات التابعة على مدار الساعة لتلقي كافة شكاوى المواطنين.

أصبح لدينا مسئولين على قدر المسئولية، يتحركون بوعي، ويتعاملون مع الأزمات سريعًا، ويقدمون المواطن بقائمة أولوياتهم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سكندرى

عن سياده المحافظ

بالفعل سياده المحافظ يقوم بجولات مكوكيه بكل احياء الاسكندريه للاطمئنان على احوال المدينه ولكن للاسف هناك اجهزة اخرى لا تساعده فى مهامها واولها الصلرف الصحى حيث لا يوجد تنظيف للشنايش او ببعض الشوارع الرئيسيه فقط وللاسف لا متابعه ولا رقابه على عمال الصرف الصحى وعلى استعداد بالصورة اليوم ان ارسل لكم كم من الشنايش التى امتلئت عن اخرها حتى لامست الاغطيه العلويه بالاتربه بخلاف ذلك ممن كان لهم حظ فى تنظيف الشانايش الخاصه بشوارعهم فمازالت مخلفات التنظيف بجوار الشنايش ولم ترفع حتى الان ومياه الامطار تسقطها مرة اخرى بالشنايش وكأننا نحرث البحر وايضا اعمده الانارة غالبيتها الاسلاك ظاهرة منها ولم يقم احد بتغطيتها ولن يقوموا بذلك الا بمصيبه تحدث لمواطن بعدها يتم التحرك فالى متى سنظل على تلك الوتيرة ياساده 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة