رأى مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي، باولو جينتيلوني أن أزمة جائحة كورونا ستخلف ندوبا دائمة على اقتصاد القارة العجوز.
وأشار جينتيلوني، خلال حوار عبر الإنترنت مع رئيسة كلية أوروبا (Collège d’Europe) في بروج ببلجيكا، الممثلة العليا السابقة للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، إلى أن "الاقتصاد الأوروبي شهد هبوطًا قويًا في الربع الثاني من عام 2020، بينما من المتوقع أن الانتعاش "أبطأ بكثير"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وتوقع جينتيلوني عودة الناتج المحلي الإجمالي في الدول الأعضاء إلى مستويات ما قبل الوباء بين أواخر عام 2022 وأوائل عام 2023، وقال: "سيكون المسار طويلاً نحو التعافي من الأزمة جراء وباء كورونا، والتي ستترك "ندوبًا دائمة" على اقتصاد أوروبا.
وأظهرت بيانات صدرت عن وزارة الصحة الإيطالية مساء أمس الاثنين تراجعا في عدد الاصابات بسبب كوفيد-19، حيث تم تسجيل 25 الفا و271 اصابة جديدة، كما تم الاعلان عن 356 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وقد لا يعني التراجع في الاصابات انخفاضا في وتيرة تفشي العدوى، حيث تجرى في العادة فحوصات اختبار اقل خلال عطلة نهاية الاسبوع مقارنة بالايام الاخرى.
وارتفع عدد المرضى بوحدات العناية المركزة الى ألفين و849 (بعد أن انضم اليهم بين أمس واليوم مائة مريض)، ما يمثل 40% من الطاقة الاستيعابية لأسرّة العناية المركزة بمستشفيات البلاد. العدد الكلي لمرضى كوفيد-19 بالمستشفيات يبلغ 27 ألفا و636 مريضا.
العدد الاجمالي للضحايا، منذ بداية تفشي الفيروس في فبراير الماضي، ارتفع الى 41 ألفا و750 حالة وفاة، والعدد الكلي للمتعافين ارتفع الى 345 ألفا و289، بعد أن تماثل 10 آلاف و215 للشفاء في الـ24 ساعة الماضية.
اجمالي الحالات الايجابية النشطة اليوم يقدر بـ 573 ألفا و334 شخصا، من بين هولاء هناك 542 ألفا و849 شخصا بالحجر المنزلي الالزامي.
والحصيلة التراكمية للذين اصيبوا بالفيروس منذ بداية الازمة الصحية، أي مجموع الضحايا والمصابين والمتعافين، تبلغ 960 ألفا و373 شخص.
