الزمالك والدراويش قمة "بدون ضجيج".. الأبيض يبحث عن الوصافة والاطمئنان قبل مواجهة المصير الأفريقية.. باتشيكو يتحدى الغيابات.. والإسماعيلى يسعى للنهاية السعيدة في الموسم الأسوأ بتاريخه ويراهن على انتفاضة الختام

الإثنين، 26 أكتوبر 2020 04:57 م
الزمالك والدراويش قمة "بدون ضجيج".. الأبيض يبحث عن الوصافة والاطمئنان قبل مواجهة المصير الأفريقية.. باتشيكو يتحدى الغيابات.. والإسماعيلى يسعى للنهاية السعيدة في الموسم الأسوأ بتاريخه ويراهن على انتفاضة الختام الزمالك والاسماعيلى مواجهات قوية دائما
عمر الأيوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقى الليلة الزمالك مع الإسماعيلى في مباراة قوية تعد القمة الثانية بالكرة المصرية بعد الأهلى والزمالك ضمن الجولة 34 للدورى، ولكنها تأتى في ظروف هادئة بدون ضجيج نظرًا للظروف التي تقام فيها، بانشغال الساحة الكروية بمواجهات الأهلى والزمالك وبيراميدز في البطولات الأفريقية، فضلاً عن حسم المنافسة بفوز الأهلى بلقب الدورى مبكرًا، وكذلك زحام الانتخابات البرلمانية.

الزمالك يخوض مواجهة الليلة، وهدفه الفوز فقط ليحسم اقتناص المركز الثانى ويبتعد عن منافسة بيراميدز بغض النظر عن النتيجة في المباراة الأخيرة للأخير وكذلك أزمة خصم نقاط مباراة القمة التي لم تلعب في الدور الأول.. ورغم غيابات الأبيض لإصابة محمود علاء وحازم إمام  ويوسف أوباما والإيقاف لفرجانى ساسى لكن الزمالك يمتلك عددا كبيرا من الأوراق القادرة على حسم أى مواجهة أبرزهم المغربى بن شرقى وأحمد سيد زيزو الثنائى الأخطر في الدورى واللذان تألقا بشكل لافت في الفترة الأخيرة خاصة مواجهة نصف نهائي الأبطال الأفريقى أمام الرجاء والتي فاز فيها الأبيض بهدف من صناعة ونتاج زيزو وبن شرقى بخلاف تألق أوناجم وكاسونجو ومصطفى محمد وتألق الحارس محمد أبو جبل والونش.

والبرتغالى باتشيكو المديرالفنى للزمالك يرى المباراة مهمة للاطمئنان على لاعبيه جميعًا قبل مواجهة الأحد المقبل أمام الرجاء في عودة نصف النهائي الأفريقى وكذلك التأكد من حسم الوصافة في الدورى والتأهل للعب في دورى أبطال أفريقيا في النسخة المقبلة، ولذا فسيكون التشكيل الأقرب هو الأساسى بدون أى تجربة إلا في حدود ضيقة ولعل ذلك السبب الرئيسى في تراجع الخواجة عن الدفع بالصاعدين الذين سبق وأن حصلوا على فرصتهم أسامة فيصل وحسام أشرف وحسام عبد المجيد.   

وفى الوقت الذى يكون الزمالك متحفزًا بدافع للفوز فنجد الدراويش يعانى من توهان جعله يحتل المركز التاسع ويقدم أسوأ مواسمه على الإطلاق لدرجة أنه دخل دوامة الهبوط  للمظاليم قبل النجاة، ولعل تغيير الأجهزة الفنية كانت سببًا في عدم الاستقرار الفني والذى كان نتيجته عدم ثبات في التشكيل واهتزاز المستوى طوال الموسم حتى انتهى الأمر للتقليب في الأوراق القديمة بتعيين البرازيلي ريكادو صاحب الصولات والجولات في الماضية.

الاسماعيلى
الاسماعيلى

ويعد فريق الإسماعيلى الحالي الأقل حظًا في توافرالمواهب الكروية عن سابقيه، ويضم المميزين باهرالمحمدى وعبد الرحمن مجدى ومحمد الشامى ودونجا وأحمد مدبولى ولكن مستواهم مذبذب وبدون بصمات تجعلهم أوراق مؤثرة فضلاً عن أزمة حراسة المرمى التي تعانى وتحتاج دعما.

ولعل الفترة الأخيرة منذ مبادرة النجوم القدامى وحضورهم التدريبات والأمور تتحسن مع تشكيل لجنة التعاقدات التي بدات إعادة ترتيب الأوراق والتفاؤل يسود على الجميع أملاً في استعادة الهيبة المفقودة.

 شهدت مباراة الدور الأول بين الفريقين، فوز الزمالك على الإسماعيلى، بنتيجة 2 / 1 فى المباراة التى جمعتهما مساء الأحد 9 فبراير على استاد الإسماعيلية، فى الجولة السابعة عشر من مسابقة الدورى الممتاز، تقدم باهر المحمدى للإسماعيلى من ركلة جزاء فى الدقيقة 33 وأدرك يوسف أوباما التعادل للزمالك فى الدقيقة 61 وسجل محمود علاء الهدف الثانى للزمالك فى الدقيقة 67 من ركلة جزاء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة