تناولت نشرة الظهيرة فى "تليفزيون اليوم السابع"، خبرًا هامًا حول سياسة التدمير التركية من المنطقة العربية، إلى المتوسط ثم إلى أرمينيا والتى لا تتوقف.
وتحدث النشرة التى أعدها محمود حسن ومحمد محسوب، وقدمتها نسرين فؤاد، عن ما كشفه المرصد السورى لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 119 قتيلا سوريا تم إعادة جثثهم إلى مناطق نفوذ الفصائل الإرهابية فى سوريا، بعد مقتلهم فى الصراع بين أرمينيا وأذربيجان، فى الوقت الذى نشرت فيه وزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر مرزتقة إرهابيين سوريين يقاتلون فى منطقة الصراع الحالية بينها وبين أذربيجان.
وأشارت مصادر المرصد السوري إلى أن السعي التركي لتجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى أذربيجان متواصل على قدم وساق، حيث تسعى المخابرات التركية إلى اللعب على الشق المادي واستغلال ولاء مجمل الفصائل لتركيا، إلا أن محاولاتها تلقى صعوبة بالغة في استقطاب المقاتلين وإرسالهم إلى أذربيجان، على عكس ما كان عليه الأمر في ليبيا، إذ أن الكثير يرفض الذهاب إلى أذربيجان من مبادئ كثيرة لعل العامل "الطائفي" أبرزها.
