قال محمد أرسلان، المحلل السياسى السورى، إن أردوغان يسعى لفرض وصايته على المنطقة، بتدخلاته العسكرية فى شئون سوريا وليبيا، وذلك لنهب ثروات المنطقة بزعم الخلافة الوهمية، مؤكدا أنه لم يكن يشغله سوى جمع المال والذهب وسرقتها من البحارة فى مياه المتوسط قبل مئات السنين، وأن أردوغان يهرول على خُطى بربروس فى القرصنة وسرقة خيرات ليبيا وكذلك غاز المتوسط، يسير على نفس خُطى أجداده وكأن التاريخ يُعيد نفسه فى نفس المكان وإن اختلف الزمان.
وأضاف المحلل السياسى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك من يسمون أنفسهم المعارضة السورية التى ارتمت فى احضانه وباعت سوريا ومن فيها، يسيرون على نهج السراج فى ليبيا يتشابهون فى الكثير من الأمور وما يقدمونه لأردوغان على ضفتى المتوسط الشرقية والجنوبية، وحيث سلموا هؤلاء سوريا لأردوغان وتركيا، بل وباركوا احتلال تركيا لشمال سوريا، ومساعدته على تتريك المدن المحتلة وتهجير أهلها كما جرى فى عفرين وسرى كانيه وتل أبيض ورفعوا الأعلام التركية على رؤوسهم قبل أن يرفعوها على مقراتهم.
وأوضح أن نفس الأوضاع تجرى الآن فى ليبيا من خلال حكومة السراج والتابعين لها من المرتزقة، يبيعون ليبيا من أجل خدمة تركيا وأردوغان، ويباركون الاحتلال التركى على أراضيهم من أجل خدمة الإرهاب والمرتزقة، وذلك تحت مسمى المعارضة، مؤكدا أن هؤلاء سقطوا فى أعين كل الشعوب العربية لأنها مجرد أدوات يتم تحريكها لخدمة تركيا وأردوغان.
