بعد استقالتها.. وزيرة الثقافة الجزائرية: المنصب شوه سمعتى

السبت، 24 أغسطس 2019 05:37 م
بعد استقالتها.. وزيرة الثقافة الجزائرية: المنصب شوه سمعتى وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسى استقالتها من الحكومة، وذلك على خلفية أحداث التدافع التى وقعت خلال حفل أحياء مغنى الراب عبد الرؤوف درّاجي الشهير بـ"سولكينج"، أودى بحياة 5 أشخاص وتسبب فى إصابة عشرات بجروح.
 
 
ونشرت الصحافة الجزائرية أن التدافع العنيف خارج الملعب من قبل الجماهيرأدى إلى وقوع مأساة رهيبة، حيث توفى خمسة أشخاص، هم ثلاثة فتية وفتاتان، وجرح 21 آخرون بسبب التدافع.
 
 
 
وبحسب بيان من الحكومة، أقالت الوزيرة المستقيلة سامى بن شيخ مدير الديوان الوطنى لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق مبدئى فى ملابسات الحادث، وهو ما أعلنته الوزيرة المستقيلة على صفحتها يوم الحادث، معتبرة أن مدير الديوان هو من يتحمل جزءا من مسئولية ما حدث، ولن نتسامح مع المتسببين فيما حدث، بحسب ما كتبته فى تدوينة لها على موقع "فيس بوك".
 
Capture1
 
 
وكان الحادث آثار موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث طالب العديد من النشطاء بإقالة وزيرة الثقافة، معتبرينها المسئولة المباشرة عن تنظيم التظاهرات الثقافية والحفلات الفنية، وأيضا معاقبة كل المتسببين فى تحويل حفل فنى إلى مأتم، مما دعا الوزيرة إلى تقديم استقالتها استجابة للضغط الشعبى ضدها، وكتبت الوزيرة الجزائرية على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، منذ قليل: "أنا أستقيل من الوزارة التى تشوه سمعتى وصورتى، لن أقبل أن يمسح فى ما لم أفعل.. تشرفت بخدمة وطنى الحبيب.. الوداع".
 
 
Capture3
 
جاء ذلك بعد مهاجمة الوزيرة الجزائية ممن يطالبون باستقالتها من الحكومة، على خلفية حادثة التدافع فى حفل مغنى الراب عبد الرؤوف دراجي، المعروف باسم" سولكينج"، التى أدت إلى وفاة 5 أشخاص وجرح العشرات، معتبرة أن ما حدث لم يكن بسبب سوء التنظيم أو وقوع شجار، بل بسبب تزاحم الجماهير فى الخروج من الملعب وزيادة الحماس عندهم.
 
Capture2
 
وأكد المغنى "سولكينج" أنه لم يكن يعلم بسقوط ضحايا إلا بعد انتهاء الحفلة، وذلك ردا على الانتقادات التى طالته بمواصلة الغناء رغم وجود وفيات بين جماهيره.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة