"صحراء اسمها السلام".. كتاب عما نشرته فرنسا من عنف فى الجزائر

السبت، 13 يوليو 2019 09:00 م
"صحراء اسمها السلام".. كتاب عما نشرته فرنسا من عنف فى الجزائر غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار الروافد الثقافية كتاب: صحراء اسمها السلام، تاريخ الشرق الأوسط ومجتمعه عنف الإمبراطورية الفرنسية فى الصحراء الجزائرية 1844-1902 تأليف بنيامين كلود برووير ، ترجمة أمين الأيوبى.
 
يقول الكتاب "فى منتصف القرن التاسع عشر، بدأ قادة الاستعمار الفرنسى فى الجزائر جنوبًا نحو الصحراء، وبدأوا فترة من العنف استمرت خمسين عامًا. فى ظل استعمار شمال الجزائر، الذى أودى بحياة أكثر من مليون شخص، سعت الإمبراطورية الفرنسية فى الصحراء إلى السلطة من خلال القوة البدنية كما فعلت فى أى مكان آخر؛ لكن العنف فى الصحراء الجزائرية اتبع منطقًا أكثر تعقيدًا من الحجة القديمة القائلة بأنه كان ببساطة وسيلة للحصول على الإمبراطورية بثمن بخس. 
صحراء اسمها
 
 
ويضيف الكتاب "يدرس السلام الذى يحمل اسم الصحراء العنف الاستعمارى من خلال قصص متعددة وعدة مجالات بحثية. ويعرض أربع حالات: الفتوحات العسكرية للجيش الفرنسى فى الواحات واستعداد الضباط لاستخدام العنف الشديد فى النزاعات الاستعمارية ؛ هجمة ليلية عفوية قام بها الرعاة الجزائريون على قرية فرنسية ، وهى ملحوظة بسبب وحشيتها وأسبابها الغامضة ؛ عنف أشكال العبودية الأصلية والتسويات الاستعمارية التى حافظت عليها خلال حقبة الإلغاء ؛ وصراعات الرومانسيين الفرنسيين الذين وصلت مناظراتهم حول الفن والسياسة من باريس مع عواقب وخيمة".
 
ويستخدم بنيامين كلود بروير هذه المنظورات المختلفة للكشف عن الأسباب غير المتوقعة للعنف الاستعمارى، مثل الماضى الثورى المضطرب فى فرنسا وتأثيره على الثقافة المؤسسية للجيش، وعلم الجمال من السامى وتأثيره على التفكير الاستعمارى، والأزمات البيئية التى يعانى منها الرعاة الصحراويون تحت الحكم الاستعمارى، والطرق المتعارضة للسلطة المتأصلة فى الصوفية الجزائرية.
 يقدم الكتاب خلفية تاريخية مثيرة للجدل، ويقدم خلفية مهمة لفهم الحرب الجزائرية من أجل الاستقلال (1954-1962) والحرب الداخلية الجزائرية المستمرة، التى بدأت فى عام 1992، بين الحكومة والجماعات المسلحة التى تدعى أنها تقاتل من أجل ثورة إسلامية. 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة