ظهر عدد من النواب البريطانيين من حزب بريكست المعادى للاتحاد الأوروبى، أثناء عزف النشيد الأوروبى خلال الجلسة الافتتاحية الأولى للبرلمان الأوروبى الجديد، فى ستراسبروج مديرين ظهورهم.
وكان رئيس الجلسة الافتتاحية، الإيطالى أنطونيو تايانى، قد أكد أن الوقوف أثناء عزف النشيد الأوروبى ينبع من مبدأ الاحترام ولا يعنى القبول بأوروبا، وقال "نقف عندما نستمع للنشيد الوطنى لأى دولة".
وقد أشعلت صور النواب البريطانيين مواقع التواصل الاجتماعى، حيث توالت التعليقات المنددة بسلوكهم.
وعبر الكثير من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) عن صدمتهم، واصفين حزب بريكست بـ"التافه والصغير"، فـ"هذا عار عليهم"، وفق كلامهم.
وأشار أحد النواب البريطانيين من حزب العمال إلى أن المتشككين بأوروبا يعملون من أجل عزل بريطانيا عن العالم.
وكان حزب بريكست الذى قام على أنقاض حزب يوكيب بزعامة نايجل فاراج، والمعروف بمعاداته للمشروع الأوروبى، شارك فى الانتخابات البرلمانية الأوروبية الأخيرة وأرسل 29 نائباً إلى ستراسبورج بهدف الدفع باتجاه خروج بريطانيا من الاتحاد حتى بدون اتفاق.
وكان موعد خروج بريطانيا من الاتحاد قد أُجل من 29 مارس الماضى إلى 31 أكتوبر القادم، بسبب عدم تمرير البرلمان البريطانى للاتفاق الذى توصلت إليه رئيس الوزراء تريزا ماى مع الأوروبيين حول آلية الانسحاب.
