أعلن هيثم سلطان، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة أم القيوين للتصوير الضوئى والفيديو، انطلاق جائزة أم القيوين للتصوير الضوئى والفيديو، فى نسختها الأولى، بهدف إبراز المعالم السياحية والموروث الثقافى بالإمارة، اعتباراً من أمس، وحتى الأول من ديسمبر المقبل.
ولفت هيثم سلطان، إلى أن الجائزة تتناول 3 محاور، المحور الأول «اكتشف الطبيعة»، ويهدف لإبراز المناطق الجمالية والمناظر الطبيعية والثروة الحيوانية في جزيرة السينية، التي يبلغ طولها 8 كيلومترات، وعرضها 4 كيلومترات.
إضافة إلى خور أم القيوين، وسيتم اختيار أجمل 3 صور في هذا المحور، والمحور الثاني «عبق الماضي» لإبراز المباني والشواهد التاريخية، والثالث «أم القيوين في دقيقة»، لافتاً إلى أنه سوف يتم رصد جوائز مادية ضخمة للفائزين في الجائزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر الصحفى، عقد أمس، بالمركز الثقافي في أم القيوين، للإعلان عن جائزة أم القيوين للتصوير الضوئي والفيديو، التي تنظمها دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، بحضور هيثم سلطان رئيس اللجنة المنظمة لجائزة أم القيوين للتصوير الضوئي والفيديو، وخالد الزارعي المنسق العام للجائزة، وميرة المحرزي مدير التسويق والترويج للجائزة.
من جهته، أكد خالد الزارعى، المنسق العام للجائزة، أن شروط الجائزة ألا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً، وأن تقدم الأعمال عبر البريد الإلكترونى للجائزة حصراً، كما أن المشاركة في الجائزة مفتوحة لكافة المصورين من مختلف الجنسيات في الدولة وخارجها، محترفين وهواة، ولا تقبل الصور التي تتضمن نصوصاً مكتوبة أو رمزاً كالتوقيع المصور أو إطاراً أو غيره أو الصور المطبوعة.
وأفاد "الزارعى"، بأن من الشروط كذلك الحفاظ على محتوى الصورة الأصلية، وألا يطاله أى تغيير أثناء التعديل أو التنقيح أو تعديل الألوان البسيطة، كما يتعهد المشارك أن الصور المقدمة للجائزة، والتي يجب ألا تزيد على 5 صور للمشارك الواحد، لم تفز بأي جائزة محلية أو عالمية، وبخلاف ذلك، سوف يتم سحب الجائزة في حالة تم اكتشاف الأمر بعد فوز الصورة.
كما يتعهد المصور للجنة الجائزة بأن ملكية حقوق الصور المقدمة كاملة تعود له، وتعد جميع الأعمال المقدمة للجائزة ملكاً لدائرة السياحة والآثار بأم القيوين، ويحق لها التصرف بها وإعادة إنتاجها أو نشرها كيفما شاءت، محلياً أو دولياً.
لافتاً إلى أنه يحق للجنة رفض أي عمل لا يتوافق مع الأهداف أو المواصفات أو المواضيع الخاصة بالمسابقة، فيما تعد تعبئة طلب الاشتراك من قبل المشارك بمثابة موافقة مسبقة على شروط الجائزة.
بدورها، أكدت ميرة المحرزي، مدير التسويق والترويج للجائزة، حسب ما جاء بصحيفة البيان الإماراتية، أن إطلاق الجائزة، وبتنظيم من دائرة السياحة والآثار في الإمارة، يأتي تماشياً مع رؤية أم القيوين 2021، لتعزيز النشاط السياحي، والإسهام في النهوض الفكري والجمالي والثقافي على مستوى الإمارة، ولجعلها نافذة للإبداع، وتقديم أعمال تعبر عن الواقع المحلي، وتثري الفنون البصرية، وتشجع المهتمين في مجال التصوير الفوتوغرافي والفيديو لتقديم إبداعاتهم وتطوير قدراتهم.
وأشارت ميرة المحرزي، بأن آخر موعد لتسلم المشاركات، هو الأول من ديسمبر المقبل، منوهةً بضرورة كتابة الاسم الثلاثي للمشارك مع رقم تواصله فضلاً عن عنوان البريد الإلكتروني، كما أن اللجنة المنظمة سوف تقوم بتوفير رحلات إلى جزيرة السينية لنقل المشاركين.
