كيف تعيش ميكروبات المريخ في البرك المالحة على الكوكب الأحمر؟

الإثنين، 24 يونيو 2019 02:00 ص
كيف تعيش ميكروبات المريخ في البرك المالحة على الكوكب الأحمر؟ تربة المريخ
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوضحت دراسة، أنه عند استخدام برك مالحة جدا من المياه تشبه تلك التي قد توجد على سطح المريخ، تمكنت البكتيريا من أن تعيش وتبقى جافة تمامًا، مما يشير إلى أن الكوكب الأحمر قد يكون صالحًا للسكن أكثر مما كان يعتقد سابقًا.
 
ووفقا لما ذكره موقع "space" العلمى، فإنه نظرًا لوجود حياة تقريبًا في أي مكان توجد فيه مياه على الأرض، فإن البحث فيما إذا كان المريخ كان ذات يوم قادر على استضافة الحياة، وما إذا كانت يتستضيفها، يركز عادة على الوجود السابق أو الحالي للمياه السائلة على سطحه أو أسفله. 
 
 
وقال مؤلف الدراسة مارك شنييجورت، عالم الأحياء الفلكي في جامعة ولاية ويتشيتا في كنساس، إنه يمكن أن يؤدي الصقيع المتبخر على سطح المريخ إلى زيادة الرطوبة بنسبة 100 %، كما أن المجموعة المتنوعة من الأملاح الموجودة في كثير من الأحيان على سطح المريخ تمتص هذه الرطوبة. 
 
وتنخفض الرطوبة على سطح المريخ خلال النهار مع ارتفاع درجات الحرارة، وعلى هذا النحو، ومن المرجح أن تتعامل أي ميكروبات على المريخ مع الجفاف باستمرار.
 
ولمعرفة ما إذا كانت الحياة على كوكب المريخ يمكن أن تنجو من دورات الجفاف هذه، قام العلماء بتجربة نوعين من البكتيريا المأخوذة من منطقتين شديد الملوحة، وهما "هوت ليك" في واشنطن وسهول الملح العظمى في أوكلاهوما. 
 
وطوروا العلماء هذه البكتيريا في المختبر في محلول نصف الماء وكبريتات المغنيسيوم، والمعروف باسم ملح إبسوم، وهو نوع من الملح الشائع على سطح المريخ.
 
بعد ذلك، جفف الباحثون  قطرات صغيرة من هذا المحلول البكتيري باستخدام مواد كيميائية تمتص الماء، لتقليد كيفية تبخر المحاليل الملحية على سطح المريخ، وفى النهاية قاموا بجمع القطرات المجففة في جرة إما بالماء العادي أو بالمياه المالحة وتركوا الجرة تملأ بالرطوبة.
 
ووجد العلماء خلال يوم واحد، أن القطرات المجففة تمتص الرطوبة الكافية من الهواء لتكوين محلول ملحي سائل، وعند هذه النقطة انتعشت البكتيريا وبدأت في النمو، وأكثر من نصف الخلايا نجا.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة