مشاهير عدة ظهروا على ساحات الحياة العامة، بعضهم من ساهم فى صناعة قرارات مصيرية تجاوز مداها حدود بلدانهم، ومن بينهم من ترك أثراً خالداً لا يمحوه زمن، إلا أن حياتهم الخاصة رغم ما تركوه من زخم ما تزال فى طى الكتمان، فما بين سيدة ساهمت فى صناعة نجم مجتمع، وما بين رجل استطاع أن يقدم زوجته كنموذج يحتذى به فى العمل العام، تظل قائمة "النص الآخر" مليئة بالأسرار والحكايات غير المتداولة.
"اليوم السابع"
يقدم على مدار شهر رمضان الكريم سلسلة حلقات "النصف الآخر"، بروايات عن أبطال الظل فى حياة من خاضوا حروبا ومن أحرزوا السلام.. من قادوا بلادهم نحو مستقبل أفضل، ومن تعثرت مسيرتهم أمام تحديات جسام ، وغيرهم الكثير..
دائما ما يثير الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الجدل بسياساته وأسلوبه غير المعتاد فى الحكم، وكذلك، فإن علاقته بزوجته ميلانيا ترامب كانت محل اهتمام كبير، لاسيما وأن عدسات الكاميرات عكست فى بعض الأحيان توترا بينهما، أو حتى حاولت أن ترسم وجود هذا التوتر فى إطار هجوم الإعلام الأمريكى المستمر على الرئيس.
عندما جاءت ميلانيا من بلدها الأصلى، سلوفينيا، كانت كافة أحلامها تنصب على تحقيق الشهرة من خلال العمل كعارضة أزياء. واستطاعت بالفعل أن تحقق قدر كبير من هذه الأحلام حيث تصدر صورها كعارضة أشهر المجلات الأمريكية. لكن القدر كان يخفى لها حظا أكبر عندما ألقت فى عام 1998 بإمبراطور المشروعات العقارية الملياردير دونالد ترامب فى حفل دعته غليه صديقة لها. وبعدما بدأت ميلانيا فى مواعدة ترامب الذى لم يكن قد أمضى عام على انفصاله عن زوجته الثانية.
ظلت ميلانيا تقوم بعملها فى عرض الأزياء أثناء علاقتها بترامب، وسرعان ما لفتت الانتباه إلى دورها الجديد فى حياة الملياردير الأمريكى. وفى مقابلة أجرت معها عام 1999، سئلت ميلانيا عن الدور الذى ستقوم به لو أصبح ترامب رئيسا، فردت قائلة "سأكون تقليدية للغاية مثل بيتى فورد وجاكى كينيدى".
تزوجت ميلانيا من ترامب فى عام 2005 بعد عام من خطبتهما فى حفل ضخم حضره العديد من المشاهير فى نادى مار إيه لاجو الذى يملكه زوجها. وأنجبت بعد عام ابنها الوحيد منه بارون.
استفادت ميلانيا من ترامب بعد الزواج بالتأكيد فاستطاعت أن تطلق خط موضة خاصة بها وآخر للمستحضرات التجميلية.
