قال موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى إن جماعات مراقبة الإسلاموفوبيا قد رصدت حدوث أكثر من 500 واقعة تحمل عداء للمسلمين فى الولايات المتحدة منذ بداية العام، وربما يكون هذا تقديرا أقل من الواقع.
وفى الشهرين التاليين لحادث الهجوم على مسجدين فى مدينة كرايستشيرش فى نيوزيلندا، واجه الأمريكيون المسلمون مجموعة من التهديدات الكبرى، حيث حدث حريق فى مسجد بكاليفورنيا تم ربطه بأحد القوميين لبيض المتطرفين المتهم بفتح النار على معبد يهودى.
وتعرض مسجد فى كونيكتكت لضرر من جراء هجوم أيضا يوم الأحد الماضى. وفى يوم الثلاثاء وجهت اتهامات لرجل فى نيويورك بارتكاب جريمة كراهية لتخريب مسجد. ويوم الاثنين قبض على رجل فى فلوريدا لقيامه باستهداف مسجد وتهديده بقتل المسلمين.
وقال عباس بارزيجغار، مدير البحوث والدعوة فى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن هذا جانب مقلق من الكراهية بدأ فى الصعود فى 2015.
وكان تحليل لعدد من استطلاعات الرأى التى أجراها مركز بيو الأمريكى قد وجد أن العديد من الأمريكيين يرون أن هناك تمييزا دينيا فى الولايات المتحدة، لاسيما ضد المسلمين.
وأشار التحليل إلى أن أغلب البالغين الأمريكيين، بنسبة 82%، يقولون إن المسلمين يتعرضون على الأقل لبعض أنواع التمييز فى الولايات المتحدة، وفقا لاستطلاع أجرى فى مارس، بينهم أغلبية بنسبة 56% قالت إن المسلمين يتعرضون للتمييز كثيرا.
وبين الأمريكيين المسلمين أنفسهم، يقول كثيرون أنهم تعرضوا لأمثلة محددة من التمييز مثل التعامل معهم بقدر من الشك، أو التعامل معم بانتقائية من قبل أمن المطارات، أو وصفهم بألقاب عدائية، كما جاء فى استطلاع للأمريكيين المسلمين فى عام 2017.
