فضائح الإخوان تشتعل بعد ضربة انتخابات المحليات الكبرى بتركيا.. عصام تليمة يعترف: الأتراك انفضوا من أحزابنا وننتقل من فشل لأخر.. وأحد حلفاء التنظيم: البيعة عند الجماعة سادس أركان الإسلام.. وآخر: اعتبروها فرح

الأحد، 07 أبريل 2019 08:30 م
فضائح الإخوان تشتعل بعد ضربة انتخابات المحليات الكبرى بتركيا.. عصام تليمة يعترف: الأتراك انفضوا من أحزابنا وننتقل من فشل لأخر.. وأحد حلفاء التنظيم: البيعة عند الجماعة سادس أركان الإسلام.. وآخر:  اعتبروها فرح عصام تليمه والإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد معدلات الفضائح التى تخرج من الإخوان فى الخارج ضد التنظيم، بعد الضربة التى تلقتها الجماعة مؤخرا فى تركيا بتراجع حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، خلال انتخابات المحليات الأخيرة، ليتزايد حجم الانتقادات من قبل بعض قيادات الإخوان للتنظيم على كيفية تعامله مع تلك الانتخابات.

 

أولى تلك الانتقادات كانت من عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان فى تركيا، حيث قال فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "لاحظت شيئا غريبا فى الانتخابات التركية، معظم جيرانى الأتراك يتبعون حزب الشعب الجمهورى المعارض لأردوغان وحزبه، ومع ذلك لم أجد اهتمامهم بالانتخابات أكثر من التصويت ومعرفة النتيجة، وينتهى الأمر، بكل بساطة وسلاسة".

 

وأضاف عضو مجلس شورى الإخوان فى تركيا: "على العكس إخواننا الإخوان فى تركيا، كل جعل هذه المعركة كأنها معركة هوية، وكأنها معركة حياة أو موت، الناس هنا تعاملوا مع الأمر على أنه صوت انتخابى يجتهد أن يعطيه لمن يتصور أنه سيؤدى له الخدمة، وينتظر النتيجة سواء كانت له أو عليه.

واتهم عصام تليمة، الإخوان بنشر خرافات عن الانتخابات فى تركيا قائلا: "لم أجد على صفحات جيرانى الأتراك أى هبد مما أقرؤه على صفحات بعض إخواننا الإخوان فى تركيا، أو اتهام، رغم بغضهم لأردوغان وحزبه.. ظل الموضوع انتخابات يبدأ بالتصويت وينتهى بإعلان النتيجة".

 

وشن عصام تليمة أيضا هجوما على محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، بشأن موقف الأخير من انتخابات تركيا قائلا: "منذ عام سألت قناة الجزيرة مباشر محمود حسين: أيهما أقرب لكم كإخوان، أربكان وحزبه، أم أردوغان؟ فقال: أربكان، علما بأن الرجل توفى منذ سنوات، والباقى منه حزبه واسمه (حزب السعادة) فكرت كثيرا فى أوجه الشبه بين محمود حسين ورفاقه وحزب السعادة، ولكن كلما رأيت نتيجة انتخابات فى تركيا وأجد الحزب يحصل على  1%، وينتقل من فشل لفشل أكبر، وانفضاض الجماهير من حوله وبخاصة الشباب، علمت وجه الشبه الكبير بينهما".

 

من جانبه، فضح سليم عزوز، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، طريقة تعامل الإخوان وإعلامها مع انتخابات المحليات فى تركيا،، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "اخواننا المصريين بتركيا، تعاملوا على أنهم فى فرح، والغاوى ينقط بطاقيته، وأعلنوا عن فوز العدالة والتنمية برئاسة بلدية إسطنبول، وقبل الانتهاء من عملية الفرز ومن ساعتها وهناك أزمة، أوحت كما لو كان يلدريم يستبق النتيجة فيعلن فوزه، مما اضطر رئيس اللجنة العليا للانتخابات لنفى ما تناقلته وكالة الأناضول!، بعد ضجة إعلامية، وبدا رد فعل المنافس كما لو كان ضبط عملية تزوير أو نية فى التزوير، أو رغبة فى التزوير.

 

من جانبه فتح عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا والمقيم فى تركيا، النار على التنظيم قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": " كهنوت الإخوان كهنة المعبد تلمود البنا محفل الإخوان السرى أخوية البنا مراسم التعميد فى معبد الإخوان.. الجماعة المعصومة.. شعب الله المختار.. جماعة الرب.. الجماعة الباطنية.. مافيا عصابات الإخوان.. قرامطة العصر.. الحشاشون الجدد.. إنشاء وطن قومى للإخوان فى المريخ بعد التيه والشتات على الأرض.. الكائن الإخوانى.. أباطرة الإخوان.. الإخوان يرقصون على المذاهب الأربعة فى ملهًى كتبوا عليه (الإسلام هو الحل).. الطوطم الإخوانى.. البيعة للإخوان عندهم هى الركن السادس فى الإسلام، فكل هذه المصطلحات وغيرها انتشرت فأصبحت دارجةً فى الشارع المصرىِّ على كل الألسنة؛ الأمر الذى أسعدنى كثيرًا أننى استطعتُ أن أعَبِّر عن بعض ما يجيش فى قلوب بنى وطنى من مشاعر وأحاسيس تجاه الكائنات الإخوانية الشبيهة بالإنسان".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة