للأسبوع الثالث على التوالى تواجه أقاليم إيران الشمالية والجنوبية الغربية أمطارا غزيرة تحولت إلى سيول وفيضانات اجتاحت مئات القرى والمدن.
وتضرر حوالي 1900 مدينة وقرية من السيول وأمطار غزيرة على غير المعتاد بدأت في 19مارس، وارتفع عدد الضحايا إلى 70 شخصا حتى الآن وتجد وكالات الإغاثة صعوبة في التغلب على تداعياتها، وانتقل 86 ألف شخص إلى أماكن إيواء طارئة وفرتها الحكومة.
وقال محمد موسوي رئيس إدارة الأزمات بوزارة الزراعة إن تقديرات أولية تشير إلى أن الخسائر التي ألحقتها السيول بالقطاع الزراعي تصل قيمتها إلى 47 تريليون ريال (حوالي 350 مليون دولار) على أساس سعر الصرف الرسمي للعملة الإيرانية البالغ 135 ألف ريال للدولار.
واتهمت طهران واشنطن بعرقلة مساعي تقديم مساعدات الإغاثة، وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف "حقيقة الأمر، أن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلن أن الهلال الأحمر لن يستطيع الحصول على أي دعم مالي بسبب الحظر الأمريكي غير المشروع".. و"على أمريكا أن تعترف بإرهابها الاقتصادي".
وأججت الفيضانات خلافات داخلية وأحدثت سجالا بين الرئيس الإيراني حسن روحانى، الذي يتهمه منتقدوه بإساءة إدارة جهود الطوارئ للرد على الكارثة والحرس الثورى الذى تبادل مسئولوه الاتهامات مع الحكومة حول جهود الإغاثة.
اجتياح السيول
ارتفاع السيول يبلغ أمتار
ارتفاع منسوب المياه فى الشوارع
أسواق تم تدميرها
اغاثة
الاغاثات
التحرك بقوارب
السيول تدمر المنازل
السيول تدمر كل شئ
المواطنين يتحركون بقوارب
المياه تعطل السيارات
المياه تغمر كل شئ
اليول تغمر قرى كاملة
تصريف المياه
دمار عارم
دمار عام فى الممتلكات
دمار
ذعر بين المواطنين
سيارات تم تدميرها
سيارات وسط المياه
سيارات وسط وحل
سيول اجتاحت الشوارع
سيول عارمة
شوارع ايران
عبور المواطنين وسط السيول
فيضانات ايران
فيضانات تغمر الشوارع
فيضانات
قوارب
قوافل طبية
مراكز ايواء المنكوبيين
مركبات تتحرك فى السيول
مساعدات انسانية
مساعدات
مسئولين يتفقدون الشوارع
معاناة المواطنين
مواطنين
مئات السيارات تدمرت
مياه السيول داخل المحال
وقف تدفق المياه