قال المهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين، إنه لا شك إن المهندسين في منهم من يتبوأ مناصب كبيرة، ومن يعمل باحتهاد، ومنهم من هم قليل الحظ، بإجمالى 750 ألف مهندس في مصر، مما يلقي بدوره بأعباء كبيرة علي كاهل النقابة، مشيرا إلى أن النقابة تعمل علي العديد من الملفات كالمعاشات والرعاية الصحية.
وأضاف ضاحى، خلال كلمته، بمؤتمر شعبة الهندسة المدنية، واللقاء المفتوح مع مهندسى جنوب الصعيد، المنعقد الآن، بنقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، أن المعاشات تكلف النقابة حوالي مليار جنيه سنويا، في حين أن موارد النقابة شهدت عجز كبير خلال السبعة سنوات الماضيين، لافتا إلى أنه في خلال عام تم تعويض تلك الفروق، ففي 2017 بلغ حجم العجز 220 مليون جنيه، فى حين أن المجلس الحالى حقق فائض خلال عام واحد 178مليون جنيه.
وأشار إلى أنه كان هناك ضرورة لإجراء تعديلات على نص قانون النقابة، والذى مازال جاري العمل به منذ عام1974، حيث نص علي تحصيل مليم واحد علي شكارة الأسمنت، مدللا بذلك علي عدم مناسبة القانون للوقت الحالي، في ظل التطور الذي شهدته المهنة، قائلا: صياغة القانون كاملا يحتاج إلي وقت طويل، وبالتالي تم الاتفاق مع لجنة الإسكلن بمجلس النواب، على تعديل بعض النقاط، لكننا فوجئنا أن هناك ٣ مهندسين أعضاء بمجلس النواب كل منهم متقدم بقانون للنقابة، مما أدى إلى حدوث تراشق بين الأعضاء".
وتابع: تعديلات النقابة تضمنت ١٧ مادة فقط، وذلك لتعديل مسار المهنة، ورفع كفاءة المهندسين، وتحسين دخل النقابة، والحفاظ علس اخلاقيات المهنة، ومقدرات الوطن من خلال مهنة الهندسة، بالتزامن مع المشروعات الكبري الجارى تنفيذها بكافة أنحاء مصر.
