قال الأب ممدوح شهاب، رئيس دير الآباء الفرنسيسكان، إنهم متواجدون فى مصر منذ 800 عام، بعد زيارة القديس فرانسيس الأسيزى لدمياط، وقت الحملة الفرنسية.
وأضاف الأب ممدوح خلال حديثه مع الإعلامى حمدى رزق، فى برنامج «نظرة»، أن البابا فرنسيس الأسيزى جاء إلى مصر مع الحملة الفرنسية بدون سلاح، لأن رسالته قائمة على السلام، وتقابل مع الملك الكامل، مبينًا أن المصادر تقول إن الملك الكامل كان مكتمل إنسانيًا، وتلاقت صفاته مع صفات القديس فرانسيس الأسيزي، وحينما التقى مؤخرًا بابا الفاتيكان بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى الإمارات، كان يعيد مشهد لقاء القديس فرانسيس الأسيزى مع الملك الكامل قبل 800 عامًا.
وأشار رئيس دير الآباء الفرنسيسكان، إلى بابا الفاتيكان سمح لرهبان الفرنسيسكان بحراسة قبر المسيح، فى كنيسة القيامة، لذا يتواجد الفرنسيسكان فى القدس بأمر من البابا، متابعا: «ونحن فى مصر نخدم أتباع الفرنسيسكان من المالطيين، والايطاليين، والإنجليز".
وأوضح الأب ممدوح شهاب، رئيس دير الآباء الفرنسيسكان، أن تمثال العذراء الحزينة الموجودة دير الآباء فرانسكيين يربط الإنسان بالواقع اليومي، ويوجد خلف التمثال عدة رسائل، التماسات وصلوات، مبينا أن أى شخص يصاب بالحزن فى بعض المواقف سواء بوفاة أب أو أخ وغيره، وعندما يتواجد المسيحيين أمام تمثال العذراء الحزينة، ويطلبوا المساعدة والتشفع.
