أطنان من الذهب المهرب من فنزويلا تظهر بأوغندا.. الشرطة الأوغندية تؤكد دخول 7.4 طن ذهب على شحنتين أحدهما اختفت.. مبيعات السبائك بديل أمام مادورو بعد عقوبات واشنطن.. والاحتياطى 140 طنا وهى أقل كمية فى 75 عاما

الثلاثاء، 19 مارس 2019 10:30 ص
أطنان من الذهب المهرب من فنزويلا تظهر بأوغندا.. الشرطة الأوغندية تؤكد دخول 7.4 طن ذهب على شحنتين أحدهما اختفت.. مبيعات السبائك بديل أمام مادورو بعد عقوبات واشنطن.. والاحتياطى 140 طنا وهى أقل كمية فى 75 عاما ترامب ورئيس فنزويلا وخوان جاويدو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 27 فبراير، تم الكشف عن حصول نظام نيكولاس مادورو على 8 أطنان من الذهب من البنك المركزى لفنزويلا، ولكن أوغندا كشفت أن 7.4 طن من الذهب الفنزويلى دخلوا البلاد لتهريبها، حيث دخل الذهب لأوغندا على شحنتين الأولى 3.8 طن، والآخرى 3.6 طن.
 
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فكان أنجل ألفارادو ، نائب الجمعية الوطنية لفنزويلا ،أكد  أن جزءًا من 8 أطنان من الذهب تم استخراجها من البنك المركزى الفنزويلى (BVC) ، وشكا "نحن نذكر أوغندا بأن هذا الذهب قد تم نقله  بشكل غير قانونى،وأن البنك المركزى قد تم سرقته"، مؤكدا أن مادورو قام بإخراج 8 أطنان على الأقل .
 
ووفقا للصحيفة فإن أوغندا أعلنت عن إجراء تحقيقات لمعرفة كيفية دخول 7.4 طن من الذهب إلى البلاد، بقيمة 300 مليون دولار.
 
وقالت شركة مصفاة الذهب "إيه جى أر" إن الذهب جاء من أمريكا الجنوبية، لكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل ورفضت اتهامات أنه مهرب، وأضافت "تم تقديم جميع المستندات المطلوبة للشرطة، ومعاملتنا قانونية والمستندات مشروعة بنسبة 1000% .
 
ولكن من ناحية آخرى ،قال "فريد إنانجا" المتحدث باسم الشرطة الأوغندية، إن تقارير خدمات المعلومات تشر إلى أن "إيه جى أر" تلقت شحنة من 3.8 طن فى 2 مارس ، وآخرى من 3.6 طن بعد يومين ، مؤكدا أنه لم تمر أى من الشحنات عبر نقاط الدخول الرسمية للجمارك".
 
وقال إينانجا "بعد ثلاثة أيام من وصول هذه الشحنات، دخلت الشرطة مكاتب الشركة وعثرت على كمية قدرها 3.6 طن، لكن الشحنة الأولى اختفت بالفعل، مضيفا "نحن مهتمون جدا بإخبارنا أين توجد ال 3.8 طن من الذهب".
 
وبعد هذه التقارير ، قالت شركة نور كابيتال فى أبو ظبى ، التي اشترت ثلاثة أطنان من الذهب من البنك المركزى الفنزويلى فى يناير الماضى ، إنها لم تكن تخطط لشراء المزيد من الذهب فى كراكاس حتى يستقر الوضع.
 
وأوضحت مصادر حكومية رفيعة المستوى " أن بنك فنزويلا المركزى اضطر إلى تعليق بيع ما لا يقل عن 15 طناً من الذهب من احتياطياته إلى الإمارات العربية المتحدة ، مقابل اليورو نقدًا لتمويل وارداته.
 
وتعد مبيعات السبائك هى البديل الوحيد الذى يتعين على مادورو الحصول عليه من السيولة ، بالنظر إلى انخفاض عائدات النفط وإغلاق جميع خيارات التمويل الدولية تقريبًا بسبب العقوبات الصارمة التى فرضتها واشنطن للضغط على خروجها من السلطة.
 
وحوالى 20 طن من الذهب النقدى لم تعد موجودة فى عام 2018، وفقا لميزانيات البنك المركزى فى نهاية العام، وكان هناك حوالى 140 طنا من الذهب فى الاحتياطيى، وهو أقل كمية فى 75 عاما.
 
ويوجد فى بنك إنجلترا 31 طنًا أخرى من الذهب من البنك المركزى الفنزويلى ، والتى اتخذت ترتيبات لسحبها، ولكن وزير خارجية أمريكا الجنوبية ، خورخى أريزا ، ندد فى وقت سابق بأن الكيان البريطانى يبقى أصول فنزويلا مغلقة.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة