أنا أم البطل.. الأمهات المثاليات للشهداء يتحدثن لـ"اليوم السابع".. والدة الشهيد محمد سمير: الدولة لا تنسى أبناءها.. فقدت فلذة كبدى فى فض اعتصام رابعة.. والدة بطل سيناء: شرفنى حيا وميتا

الإثنين، 18 مارس 2019 05:00 م
أنا أم البطل.. الأمهات المثاليات للشهداء يتحدثن لـ"اليوم السابع".. والدة الشهيد محمد سمير: الدولة لا تنسى أبناءها.. فقدت فلذة كبدى فى فض اعتصام رابعة.. والدة بطل سيناء: شرفنى حيا وميتا أم الشهيد
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
"أمهات مثاليات" بدرجة "والدات أبطال"، فقدن فلذات الأكباد في معارك العزة والشرف، لم تجف دموعهن على الأبناء، الذين قدموا أرواحهم في سبيل حماية الوطن والمواطنين، إنهن والدات أبطال الجيش والشرطة اللائى تم اختيارهن "أمهات مثاليات" من قبل وزارة التضامن هذا العام، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن الدولة لا تنسى أبنائها أبداً، وأن أسر الشهداء في ضمير ووجدان هذا الوطن.
سعاد مصطفى
سعاد مصطفى
 
 لم يكن غريباً أن يتم اختيار والدة الشهيد البطل الرائد محمد سمير إبراهيم عبد المعطي الأم المثالية لهذا العام، حيث تقول والدته "سعاد مصطفى جامع الرفاعي، سعيدة باختيارها الأم المثالية من قبل وزارة التضامن.
 
وأضافت والدة الشهيد في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":  ابني كرمني حياً وميتاً، وأهدي هذا التكريم لروحه الطاهرة، التي شرفتنا جميعاً، والدولة لا تنسى أبناءها أبداً، وكل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي اهتماما خاصا بأسر الشهداء.
الشهيد محمد سمير
الشهيد محمد سمير
وعن قصة إستشهاد ابنها تقول والدة الشهيد إن البطل كان من أصغر شهداء الشرطة فى فض اعتصام رابعة العدوية المسلح وكان ضابط العمليات الخاصة ، حيث التحق بكلية الشرطة سنة 2006، وتخرج منها فى 2010، وكان يتمتع بمواصفات خاصة جعلته يلتحق بالأمن المركزى، وتحديداً فى العمليات الخاصة، وكان لا يدخن سيجارة ولا يشرب حتى "الشاى".
 
وتضيف والدة الشهيد، فى حديثها لـ"اليوم السابع"، كان "محمد" يعشق الشهادة، ويداعبنى بقوله: "يا أم الشهيد"، فأرد عليه: "هم بيرضعوكم الأمانة بالشهادة والواجب إزاى".
 
وتابعت والدة الشهيد: "محمد" أصغر أولادى الأربعة، وقد توفى والده وهو فى السادسة من عمره، وكان رجلا منذ صغره متحملاً للمسئولية، كنت أرى فيه والده عليه رحمة الله.
 
وأردفت والدة الشهيد: "محمد" خطب وجهز نفسه للعرس، واشترى "بدلة الفرح" ووضعها فى شقته تمهيداً لزفافه، إلا أنه عندما جاء موعد فض الاعتصام المسلح برابعة قرر الاشتراك مع زملائه، فعاد لكنه لم يعد لـ"بدلة زفافه"، حيث زفته الملائكة لجنة الرحمن شهيداً.
 
وعن يوم استشهاده، تقول والدة الشهيد، ودعنى "محمد" وخرج لعمله، وكنت أتابعه باستمرار حتى عرفت باستشهاده، وكنت أوصيه بأن يثبت ويكون "راجل" بمعنى الكلمة، وكنت أمزاحه: "واجه بشجاعة ولا تجى تقعد هنا جنبى".
 
وتضيف والدة الشهيد: منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.
 
وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.
 
وتقول الأم: عام 2012 على اجتاز فرقة الأسلحة المعاونة، وفى عام 2013 حصل اجتاز فرقة المهام الخاصة، ومنحه الرئيس عدلى منصور وسام الإستحقاق من الدرجة الثالثة.
نبيلة شحاتة
نبيلة شحاتة
 
 "أبطال سيناء" دائماً في ذاكرة الوطن، وبالتالى فلم يكن غريباً أن يتم اختيار نبيلة شحاتة محمد، والدة جندي شهيد وليد سيد عبد السميع الأم المثالية، حيث تقول الأم: "فخورة باختياري الأم المثالية، هذا التكريم الذي يؤكد أننا في ضمير ووجدان هذا الوطن".
 
وأضافت والدة الشهيد التي تم اختيارها الأم المثالية من قبل وزارة التضامن، "استشهد ابني في 25 يوليو سنة 2016 في سيناء بمنطقة كرم القواديس بعدما اغتالته يد الإرهاب".
 
وتابعت الأم، في حديثها لـ"اليوم السابع" "ابني كان مرتبط بفتاة وأجل الخطوبة لعدة أشهر، لكن يد الإرهاب طالته قبل أن نفرح به".
 
 ووجهت الأم شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي يهتم بأسر الشهداء باستمرار، مؤكدة أن ابنها سيظل أيقونة تضحية ولن ينساه أحد.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة